عاد الرئيس رياض الصلح الى ساحته في بيروت ليقف امام السراي التي انتزعها مع رفاقه الاستقلاليين من المفوض السامي الفرنسي وحولها مقراً لحكوماته، بعد أن كانت السراي الصغيرة في ساحة البرج مقر الحكومة ورئاسة الجمهورية. وكانت أطاحت بالتمثال عبوة ناسفة في بداية الحرب اللبنانية عام 1976، وسبقت اعادته الى قاعدته اتصالات تولاها حفيده الأمير الوليد بن طلال. أما السراي الحكومي فينتظر ان تنتهي اعمال ترميمها في نهاية العام 1998 حيث ستنتقل اليها دوائر رئاسة الحكومة ومقر رئيسها الصورة لعلي سلطان.