كشف أمس في لندن ان زوجة عيدي أمين السابقة ساره تعمل نادلة في مطعم في ايست اند في لندن، وتعيش في بيت بسيط مع ابنتيها احداهما حسافا وهي الابنة ال 43 للديكتاتور الاوغندي السابق. وساره عمرها 43 عاماً وهي زوجة أمين الخامسة تخدم الزبائن في مطعم كريشنا ثم تعود الى بيتها في توتنهام بسيارتها القديمة بي ام دبليو. وكانت ساره راقصة في "فرقة الثورة الانتحارية" وتديرها وحدة خاصة في الجيش الاوغندي. تزوجت ساره في 1975 في كامبالا في عرس اتسم بالبذخ كان فيه ياسر عرفات الاشبين، وصرف فيه أكثر من مليوني جنيه استرليني على المأكولات. ويذكر أنه فيما كان العريس عيدي أمين يقطع كعكة العرس بسيفه، كانت طائرة عسكرية تمر فوق رأسه. وبعد تنحية أمين عن السلطة في 1979 هربت ساره معه الى طرابلس الغرب، وبعد ثلاث سنوات انفصلا، وسافرت الى المانيا حيث طلبت اللجوء السياسي وعاشت على حساب الضمان الاجتماعي. وحاولت ساره ان تصبح عارضة أزياء فلم تنجح، وجاءت الى بريطانيا. ويبدو أنها ليست نادمة على حياتها الجديدة وترفض الحديث عن ماضيها. وفي احدى مقابلاتها القليلة جداً قالت ساره: "التحرر منه والحرية لابنتي هو كل ما يهمني الآن. أريد فقط بداية جديدة"