قدمت المملكة العربية السعودية أسماء ممثليها في الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون الخليجي، وهم السادة محمد أبا الخيل وسليمان السليم وعبدالعزيز القريشي وإياد مدني وبكري بن صالح شطا. وبدأت في صنعاء الاجتماعات الدورية للجنة العسكرية العليا السعودية - اليمنية. وقال الأمين العام لمجلس التعاون السيد جميل الحجيلان ل "الحياة" إن "خمس دول خليجية قدمت مرشحيها للهيئة الاستشارية، واجتماع الهيئة الأول سيعقد بعد تقديم مرشحي الدولة السادسة، وبعد أن يقرر رئيس الدورة الحالية للمجلس أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح بعد التشاور مع القادة، موعداً للاجتماع، أو بعد قرار للمجلس الأعلى في دورته المقبلة" في كانون الأول ديسمبر. وأعلن عن الهيئة بناء على اقتراح قدمه الشيخ جابر ووافق عليه قادة دول مجلس التعاون العام الماضي، لتكون الهيئة استشارية تدرس ما يحيله عليها المجلس الأعلى لمجلس التعاون. على صعيد آخر، أكد رئيس هيئة الأركان السعودية الفريق الأول الركن صالح المحيا أن الوفد السعودي الذي بدأ زيارة لليمن برئاسته، سيلتقي المسؤولين في هيئة الأركان والقوات المسلحة اليمنية. وقال لوكالة الأنباء اليمنية: "سنبحث خلال اللقاء الدوري الأمور التي تندرج ضمن اختصاص اللجنة العسكرية العليا المشتركة بين البلدين". وأوضح ان "اللقاء عادي وليس طارئاً". وكان الوفد السعودي وصل إلى صنعاء أمس واستقبله رئيس الأركان اليمني اللواء الركن عبدالله علي عليوه وقائد المحور الشمالي الشرقي العميد الركن علي محسن صالح. وذكرت مصادر أن زيارة الوفد ستستمر ثلاثة أيام. يذكر أن وفداً يمنياً برئاسة السيد عبدالله أحمد غانم وزير الشؤون القانونية زار السعودية قبل أربعة أيام، وأكدت مصادر ل "الحياة" أنه بحث في "الجوانب الفنية والقانونية وتحديد بعض العلامات الحدودية بين البلدين". وأضافت ان الجانبين "أبديا رغبتهما في إنهاء كل ما يتعلق بالجوانب القانونية والفنية لقضية الحدود، بما يؤدي إلى حل نهائي لمسألة الحدود بين البلدين الشقيقين وفق قاعدة لا ضرر ولا ضرار"