بيت لحم، الخليل، دير استيا الضفة الغربية - "الحياة"، أ ف ب - بعد يوم على اقرار اسرائيل خطة توسيع القدس والتي ووجهت بانتقادات واسعة، هدم الجيش الاسرائيلي امس منزلا يملكه فلسطينيون في قرية الولجة القريبة من القدسالمحتلة. يذكر ان اسرائيل ضمت جزءاً من قرية الولجة الى القدس فيما بقي الجزء الآخر مع الضفة الغربية. ويقع المنزل في المنطقة التي تعتبر البلدية الاسرائيلية للقدس انها تابعة لها وتبلغ مساحتها 7 آلاف دونم. وقالت مصادر فلسطينية ان المنزل الذي بني عام 1993، ملك للفلسطيني مصطفى ابو التين الذي يعيل عائلة من عشرة افراد. وبهدم هذا المنزل يصبح عدد المنازل التي هدمتها اسرائىل في القرية حتى الآن ستة، في اطار خطة لهدم 60 منزلا بهدف الغاء الوجود الفلسطيني في الجزء الذي الحقته اسرئيل بالقدس. ولا تزال المحاكم الاسرائيلية تنظر في استئنافات قدمها اصحاب هذه المنازل بعدما ابلغتهم اسرائىل قرار الهدم. وفي نابلس شمال الضفة، تصدى اهالي قرية دير استيا امس لمحاولات المستوطنين الاستيلاء على اراضٍ تابعة للقرية وضمها الى مستوطناتهم. وقالت مصادر فلسطينية ان "عشرات من ملاك الاراضي وابناء القرية توجهوا الى الاراضي التي حاول المستوطنون المتطرفون امس ضمها الى مستوطناتهم واجبروهم على مغادرتها". ونصب السكان خيمة فوق هذه الاراضي بهدف حراستها ومنع المستوطنين من الاقتراب منها. وقال أحد اعضاء بلدية القرية ان "المستوطنين دأبوا منذ نحو ثلاثة اسابيع على شق طرق تؤدي الى اراض تابعة للقرية اضافة الى جرف مساحات منها، لضمها الى مستوطنتي ياكير ونوفين المجاورتين". واضاف ان "مساحة الاراضي التي يريد المستوطنون الاستيلاء عليها تبلغ نحو 15 الف دونم"، مؤكدا عدم وجود قرار بمصادرتها". من جهة اخرى، افاد شهود ان مستوطنين احرقوا ليل الاحد - الاثنين ثلاث شاحنات يملكها فلسطينيون كانت متوقفة في حي جابر في مدينة الخليل في الضفة قرب مستوطنة كريات اربع. الى ذلك احتلت عائلة من المستوطنين اول من امس منزلا يملكه فلسطينيون في حي سلوان في القدسالشرقية، قال المستوطنون انهم اشتروه "بطريقة شرعية" من عائلة فلسطينية غادرته في وقت سابق اول من امس. وكان حوالى 15 مستوطنا من مجموعة "العاد" احتلوا اربعة منازل في المنطقة ذاتها هذا الشهر.