السيد المحرر، اني أكن لنتانياهو كل احترام، لأن المثل يقول "من علمني درساً صرت له عبداً"، فنتانياهو مدرس خصوصي كفء، فهو يعطينا الدروس مجاناً في معنى الاتحاد قوة، فها نحن نرى قوة اليهود في اتحادهم ودعمهم وولائهم الأعمى لدولتهم العبرية، وها هي الآن نووية وصناعية ومن أكثر الدول خبرة في مجال الري والزراعة، إضافة إلى ذلك، أنها أقوى ديموقراطية في المنطقة، حيث أن دخل الدولة غير مستباح لدرجة أن نتانياهو اقلع عن تدخين السيجار الفاخر، لأنه من مال دافعي الضرائب الذين هاجموه. وأتمنى أن أكون أميركياً لتتحرك الأساطيل من أجلي إينما كنت أو أكون، ألمانياً أو سويدياً، لأعيش هموماً غير نوعية تلك الهوم التي اعيشها، لأنني من بلد يصور رئيسه ان اصلاح طريق مسفلت عرضه بضعة أمتار انجازاً، وأنا من بلد يقطع التيار الكهربائي يومياً من الساعة السادسة صباحاً حتى العاشرة مساء، في حين ان العربة سوجورنر التي ارسلت إلى كوكب المريخ كانت لديها طاقة بغض النظر كونه اعجازاً ومنزلنا مظلم وأطفالنا يذاكرون بضوء الشمع. المحرر: جهاد الخازن يقول إنه يتمنى أن ينام نومة أهل الكهف ويستيقظ فيجد وضعاً أفضل مما ترك، لأنه لا يمكن أن يكون أسوأ