اعتبر الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة الوزير وليد جنبلاط ان استقالة رئيس الاتحاد العمالي غنيم الزغبي "كشفت حقيقة الازمة التي تعيشها الحركة النقابية منذ سنوات بسبب تدخل السلطات في حرية العمل النقابي". واضاف، في بيان امس، ان الاستقالة "برهنت ان هذه السلطات لم تتحمّل ما صنعته هي بنفسها، اضافة الى الضرر البالغ الذي أصاب الوحدة النقابية وأدى الى التشرذم والانقسام الامر الذي أساء الى دور الحركة النقابية في تحمّل المسؤولية حيال الطبقة العاملة والدفاع عن مصالحها ومصالح الفئات الشعبية". وجدّد "التمسّك بوحدة الحركة النقابية واستقلالها". ودعا الى "صون الحريات النقابية والى حوار شامل من اجل انتخابات مبكرة لهيئة مكتب الاتحاد العام بمشاركة الجميع ومن دون تدخل السلطات". يذكر ان الزغبي قدّم استقالته الاسبوع الماضي، وان الاتحاد العمالي قرّر اجراء انتخابات في 7 تموز يوليو المقبل، وان وزير العمل اسعد حردان دعا الزغبي الى العودة عن استقالته.