يحتفل لبنان اليوم بعيد العمال العالمي، وسط استمرار الانقسام على المستوى النقابي العمالي. وللمناسبة حضّ وزير العمل اسعد حردان العمال على "استكمال بناء مؤسساتهم النقابية والديموقراطية واستعادة وحدتهم تفعيلاً لدورهم في المؤسسات". ودعا الى "الحوار الحر والمسؤول بين الدولة وارباب العمل والعمال تطويراً "للشراكة الاجتماعية ولقوانيننا واسقاطاً للحواجز بين اطراف الانتاج". وعقد رئيس الاتحاد العمالي العام غنيم الزغبي مؤتمراً صحافياً جدّد خلاله الدعوة الى "استكمال جمع الشمل النقابي". ودعا "مَن بقي خارج الاتحاد الى اجراء اتصالات للعودة الى المؤسسة لنتابع الدفاع عن الحركة النقابية ومصالح العمال في ظل الاوضاع الصعبة التي نعيشها كعمال ومؤسسة بسبب هجمة بعض اطراف السلطة المستمرة على العمل النقابي". وتحدث عن "تغيير جذري في اسلوب التحرّك بتنفيذ قرار هيئة المكتب بتنظيم اعتصامات تبدأ امام القصر الحكومي واللجوء الى الاضراب والتظاهر في مرحلة لاحقة". لكنه تحدث عن استقالته في تموز يوليو المقبل لاسباب شخصية. ودعا رئيس الاتحاد العمالي المستقل الياس ابو رزق العمال الى "رفض سياسة القهر والتجويع والتضامن لوقف مسلسل الضرائب والرسوم". وسيقيم مهرجاناً خطابياً اليوم في فندق "بوريفاج"، بخلاف اتحاد الزغبي الذي اعلن الغاء مظاهر الاحتفال بالمناسبة.