قالت مصادر سودانية مطلعة لپ"الحياة" ان السلطات السودانية سلمت اوغندا امس جنديين اوغنديين احتجزتهما في مدينة جوبا العام الماضي. وأوضحت المصادر ان قضية اعادة فتيات خطفتهن المعارضة الاوغندية واجهت عقبات. وأوضحت المصادر ان ضابطاً سودانياً، هو العقيد الركن علي آدم ناجي رافق الاسيرين امس الى كمبالا، لكنها شددت على عدم وجود اتفاق تبادل اسرى اطلق بموجبه الرئيس يويري موسيفيني الاسبوع الماضي 42 اسيراً سودانياً. وأشارت الى ان هذه الخطوات تتم في اطار اظهار حسن النية من الجانبين ضمن جهود لتحسين العلاقات التي قطعت في 1995، اثر تبادل اتهامات بدعم كل منها معارضين في البلد الآخر. ولا يزال مصير بقية الأسرى السودانيين مجهولاً لكن مسؤولين اكدوا انهم سيطلقون لاحقاً. وأوضحت المصادر ان الخرطوم وعدت اوغندا بالسعي لدى متمردي "جيش الرب" الاوغنديين الى اطلاق 21 فتاة خطفن من مدرسة ابوكي الاوغندية وان منظمة سانت ايجيدو الايطالية المسيحية تبذل ايضاً مساعي لاطلاق الفتيات. وتابعت ان المساعي اثمرت موافقة المتمردين المسيحيين الاوغنديين على تسليم الفتيات اللاتي قالت انهن ينتمين الى اسر اوغندية مهمة وان المتمردين طلبوا ممراً آمناً داخل اوغندا لتسليم الفتيات. وزادت ان الموعد المحدد للتسليم كان في السادس من الشهر الجاري الا ان معلومات تلقاها المتمردون الاوغنديون أفادت ان الجيش الاوغندي اعد مكمناً لاعتقالهم جعلهم يتراجعون عن التسليم.