الخرطوم - أ ف ب - وصف رياك مشار، مستشار الرئيس السوداني رئيس مجلس التنسيق لجنوب السودان، الافراج عن 42 اسير حرب سوداني في اوغندا بأنه "خطوة ايجابية نحو تحسين العلاقات" بين البلدين. وتسلم مشار الاسرى الذي بدوا في صحة جيدة في مطار عنتيبي اول من امس بعدما امضوا سنة في السجون الاوغندية. وكان مشار الذي يرافقه الأمين العام المساعد للمؤتمر الوطني السوداني السيد علي الحاج محمد، زار كمبالا بعد مشاركته في مفاوضات نيروبي مع المتمردين الجنوبيين. وهو قال انه اجرى محادثات "ايجابية للغاية" مع الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني، ناسباً اليه انه "يرغب في حل كل الخلافات الحدودية" بين البلدين، معرباً عن الأمل بأن يشكل الافراج عن اسرى الحرب "بداية لتحقيق السلام في جنوب السودان وفي افريقيا". وكانت كمبالا والخرطوم قطعتا علاقاتهما الديبلوماسية قبل أربع سنوات. وتتهم اوغندا السودان بمساندة المعارضة المسيحية التي تسعى الى قلب الحكم فيها، ويتهم السودان اوغندا بمساندة المتمردين الجنوبيين. وقال مسؤولون سودانيون انهم سيسعون للافراج عن جنديين اوغنديين محتجزين في الخرطوم منذ 9 نيسان ابريل 1997