وصف نائب رئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي الصراع الذي دار السنة الماضية بين الجسم النقابي العمالي والسلطة "أمن للاتحاد العمالي العام المستقل برئاسة الياس ابور رزق اكبر هامش من التأييد في الوجدان الشعبي العام الى درجة ان الاتحاد الذي قيل انه اتحاد عمالي برئاسة غنيم الزغبي لا يزال يناضل الى اليوم لكي يكسب شرعية منحته اياها السلطة". لكن الفرزلي الذي كان يتحدث في احتفال أقامه امس الاتحاد المستقل قال "اننا كمجتمع أهلي ومدني كنا دائماً مع وحدة الجسم العمالي والحركة العمالية، ولسنا في صدد تقوية هذا على ذاك"، متمنياً وحدة الحركة النقابية "لانها تشكل احد ضمانات الواقع الديموقراطي في كل المجالات". وكرر ابو رزق تمسك الاتحاد بخياراته الوطنية وبناء دولة المؤسسات وبوحدة الاتحاد كخيار حر. ووصف ما حصل في 24 نيسان ابريل الماضي بانه "قهر كبير وتجاوز لكل القوانين والانظمة والاعراف واعتداء على كل المواثيق والمعاهدات العربية والدولية. كان قراراً اعلنته الحكومة ونفّذته بقوة السلاح ومفاده ان الحركة النقابية العمالية مطلوب الغاؤها والمطالب العمالية مطلوب ان يكف الحديث عنها وكل صوت لم يخضع للتعقيم مطلوب اسكاته، لذلك استهدف الاتحاد العمالي العام".