لا تزال أعمال أدونيس، شعراً ونثراً، تحظى باهتمام كبير ومتزايد في البلدان الأوروبية. وظهرت له أخيراً كتب عدة، مترجمة الى لغات مختلفة. نذكر منها، على سبيل المثال، مجموعته الشعرية "أبجدية ثانية"، التي صدرت باللغة التركية في اسطنبول، ترجمها ابراهيم ديمريجي. ومجموعته "أغاني مهيار الدمشقي" التي صدرت باليونانية في أثينا وترجمها مارسيل بيرار آنفيستريوتيس، والتي صدرت كذلك بالاسبانية في مدريد وترجمها بيدرو مونتابيث. وفي مدريد أيضاً صدرت بالاسبانية "مقدمة للشعر العربي" و"الشعرية العربية"، وذلك في كتاب واحد، وقامت بالترجمة كارمن رويث برافو. كذلك صدرت بالايطالية في جنوا في كتاب مستقل قصيدته الطويلة "شهوة تتقدم في خرائط المادة" وقدم لها الكاتب والناقد الايطالي ماريو نيقولاو، ترجمها فوزي الدليمي. وصدرت في ميلانو مختارات من شعره بعنوان "ذاكرة الريح" ترجمتها فالنتينا كولومبو، وقدم لها الشاعر الايطالي جوزيب كونتي. ولعل العمل الجدير بالتنويه، على نحو خاص، هو صدور الجزء الأول من أعمال أدونيس الشعرية الكاملة، باللغة الألمانية، في زوريخ عن دار أمّان - أبرز دار لنشر الشعر العالمي، وقام بترجمتها ستيفان فايدنر.