هافانا - أ ف ب - رفض الزعيم الكوبي فيدل كاسترو التجاوب مع طلب رئيس الوزراء الكندي جان كريتيان اجراء تغييرات في بلاده، لكنه أكد انه "منفتح على الحوار". ورداً على سؤال للصحافيين هل سيجري التغييرات التي طلبها كريتيان، قال كاسترو ان "التغيير الأهم الذي جرى في كوبا هو الثورة" التي قادته الى السلطة في كانون الثاني يناير 1959. وأضاف الزعيم الكوبي الذي كان يرد على أسئلة الصحافيين في مطار هافانا حيث كان في وداع رئيس الحكومة الكندية لدى مغادرته الى اوتاوا بعد زيارة رسمية لكوبا استمرت نحو 48 ساعة، انه سيدرس اجراءات الرأفة التي طلبها كريتيان من أجل أربعة من المنشقين المسجونين. وتابع كاسترو ان كوبا لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد "الذين تدفع لهم الولاياتالمتحدة لتدمير البلاد والثورة". وأوضك ان لا شيء يمكن الحصول عليه من بلاده بالضغط، مشدداً على ان كريتيان لم يحاول الضغط عليه. وكان رئيس الحكومة الكندية حض خلال زيارته النظام الكوبي على "التأقلم مع رياح التغيير التي تهب على الكرة الأرضية"