تعتبر ساعة "موفادو" التحفة المشهورة عالمياً إحدى أكبر النجاحات في تاريخ الشركة منذ 116 عاماً، فهي تجمع بين البساطة المستوحاة من المينا الخالي من الأرقام الذي قام بتصميمه ناثان جورج هورويت عام 1947، وبين صناعة هذه الساعة التي بدأتها "موفادو" منذ الستينات لتشكل انطلاقة لأقصى درجات التفوق في التصميم. تأسست مدرسة بوهوس على يد مجموعة من الفنانين عام 1919 حيث كانت الأولى في اتباع نظام تصميم حديث يعتمد على "البساطة والذوق الرفيع والأداء الوظيفي المتقن". وانطلاقاً من هذا المبدأ صمم ناثان جورج هورويت المينا الشهير على مستوى العالم الآن والمميز ب "نقطة ذهبية واحدة" ترمز إلى الشمس. فقد رفض ناثان الاشكال التقليدية لمينا الساعة المرقم، وأصر على أن يرمز إلى الوقت بموقع الشمس كما ترى من الأرض التي تدور حول نفسها. ترمز النقطة الذهبية في أعلى المينا إلى شمس الضحى، بينما تعبر العقارب المتحركة عن حركة الأرض. وعلى الرغم من بساطة تصميم المينا، إلا أنه يسمح بقراءة الوقت بدقة متناهية. وبفضل جهود التعاون بين هورويت و"موفادو" في عام 1965، تطورت تشكيلة الساعات التحفة لتصبح قصة نجاح باقية حتى يومنا هذا. إن أهم ما يميز ساعة "اوليمبيان" التحفة الانسجام الدقيق الذي يجمع بين الساعة وسوارها. يبرز جمال الساعة التحفة بالمينا الأسود أو بعرق اللؤلؤ. كما يتوفر هذا الطراز الناجح بمينا أبيض وأرقام رومانية بثلاثة أشكال مختلفة تمتزج بانسجام مع لون السوار. ومما يزيد من جاذبية الساعة وجمالها سوارها من الصلب الخالص الذي تجمله لمسات من الصلب المصقول. إطار الساعة من الذهب عيار 18 قيراطاً، مرصع بفصوص الماس ويضفي مظهراً أنيقاً على ساعة السيدات التي تقتصر على هذا الطراز. تصميم رائع ومتقن، انسجام وأداء وظيفي! دقة وإتقان بحركة الكوارتز السويسرية. كريستال الزفير المقاوم للخدش يحفظ للمينا نقاءه وجماله مقاومة للماء حتى عمق 30 متراً.