بدأت صباح أمس في المنطقة الشرقية من السعودية انتخابات الدورة 13 لمجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية التي تستمر لمدة يومين وسط أجواء هادئة. وبدأ نحو 8900 منتسب للغرفة الإدلاء بأصواتهم لاختيار 12 مرشحاً من بين 27 ضمتهم القائمة النهائية للجنة الاشراف على الانتخابات. وعلى رغم تحفظ مصادر الغرفة والمرشحين على ملامح التصويت الأولية الا ان بعض المنتسبين الذين شاركوا في التصويت رجحوا في أحاديث لپ"الحياة" ان الكفة تميل منذ البداية لمجموعة "التعاون" التي تتنافس مع مجموعة "المستقبل" وستة مرشحين مستقلين آخرين. وتضم قائمة "التعاون" في فئة التجار كلاً من رجال الاعمال بسام البنعلي وخالد القحطاني، وخالد محمد البواردي، وعيسى الدوسري، وعبدالعزيز التركي، ومعن عبدالواحد الصانع، وهذين الأخيرين اعضاء في مجلس الادارة الحالي. كما ضمت القائمة من فئة الصناعيين عبدالرحمن الراشد، وخالد عبدالله الزامل بديلاً عن حمد الزامل رئيس الغرفة الحالي، وسعود عبدالعزيز القصيبي بديلاً عن والده، اضافة الى ثلاثة من اعضاء مجلس الادارة الحالي هم ابراهيم حمد الجميح نائب رئيس مجلس الادارة وعلي ابراهيم المجدوعي ومحمد سعد المعجل. وتضم قائمة مجموعة "المستقبل" من فئة التجار أحمد الرميح عضو حالي في المجلس، وأحمد العوامي، وعلي بلحارث وعبدالرحمن العطيشان وراشد السويكت، ومن فئة الصناع كلاً من ابراهيم السيهاتي وعبدالله الفارس وعبدالعزيز القحطاني ومطلق القحطاني. أما المستقلين الذين لا يستبعد المراقبون ان ينجح احدهم في اختراق المجلس فيضم السادة رشيد الحصان واحمد العطيشان وعلي المشيري وابراهيم العييري وسمير المبيض. وأرجع المراقبون ارتفاع حظوظ مجموعة "التعاون" لوجود أكثر من عضو حالي في المجلس من جهة، ولدعم اسماء لامعة للقائمة مثل الزامل والقصيبي والجميح التي تعتبر من الاسماء التجارية العريقة. وتركز مجموعة "التعاون" على رفع شعار الشرقية عاصمة الصناعة الخليجية مع بذل الجهود والامكانات اللازمة لتهيئة المناخ المناسب لتحويل الشعار الى واقع. وحددت المجموعة لنفسها عدة أهداف منها تنشيط وإبراز دور الغرفة في هذه المرحلة التي يلعب فيها القطاع الخاص دوراً مهماً ومتنامياً في تنفيذ خطط التنمية، ودعم ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتطوير وتفعيل دور مركز المعلومات لتمكينه من أداء الدور المهم المناط به في عصر المعلوماتية، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات السعودية في الاسواق المحلية والدولية. ومعلوم ان انتخابات مجلس الغرف في السعودية يتم اجراؤها للحصول على 12 مقعداً بالانتخاب فيما تقوم وزارتي التجارة والصناعة السعودية بتعيين ستة اعضاء آخرين في المجلس. ويشار الى ان انظمة وزارة التجارة تمنع المرشحين من استخدام وسائل الاعلام في حملتهم الانتخابية. ويعتمد المتنافسون في الدورة المقبلة التي ستستمر حتى سنة 2002 العلاقات الشخصية بين رجال الاعمال، والترتيبات المسبقة مع بعض منتسبي الغرفة للفوز بأصواتهم.