قدم الاهلي اقوى مبارياته هذا الموسم وهزم الزمالك بجدارة 85/70 مساء اول من امس امام 8 آلاف متفرج في القاهرة في المباراة الختامية للدوري الممتاز لكرة السلة. وأحرز الاهلي كأس الدورة المجمعة الثانية بعد ايام قليلة من فوزه بكأس الدورة المجمعة الاولى في الاسكندرية. وتساوى الاهلي والزمالك في رصيد النقاط في الصدارة ولكل منهما 41 نقطة، وتقام بينهما مباراة فاصلة لتحديد بطل الدوري بعد اربع وعشرين ساعة من المباراة الختامية على الملعب نفسه، ويتوج الفائز في تلك المباراة بطلا للدوري. وسبق للزمالك احراز اللقب تسع مرات كان آخرها الموسم الماضي ولم يفز الاهلي بالدوري الا مرة واحدة العام 1990. وتبدو حظوظ الاهلي اكبر هذه المرة لأنه فاز في كل مبارياته الثماني الاخيرة على التوالي فيما لقي الزمالك ثلاث هزائم في ثماني مباريات. وفاز الاهلي على الزمالك في المباراتين الاخيرتين بينهما 83/77 في الاسكندرية و85/70 في القاهرة. وكانت كل المؤشرات تؤكد فوز الزمالك ببطولة الدوري بعد ان اتسع الفارق بينه وبين الاهلي الى ثلاث نقاط قبل الدورتين المجمعتين. واحرزت فرق الاتحاد والجزيرة والمقاولين العرب المراكز من الثالث الى الخامس. جاءت مباراة الاهلي والزمالك مثيرة منذ لحظاتها الاولى بسبب الاقبال الجماهيري الضخم الذي سجل رقماً قياسياً في تاريخ لقاءات الفريقين لكرة السلة، وأسند اتحاد اللعبة ادارتها لحكمين من الاسكندرية ضماناً للحياد الكامل. بدأ الزمالك متفوقاً وتقدم 11/9 و17/14 مع نجاح جناحيه الحسيني سمير وهيثم السعيد في الاختراق نحو سلة الاهلي، لكن لاعبي الارتكاز في الزمالك شريف الصناديلي واحمد عرابي وعلي الجنايني لم يتمكنوا من تحقيق سيطرتهم على الكرات المرتدة. ومع تفوق الاهلي في العاب المتابعة خطف الفريق التفوق وتقدم وأنهى الشوط الاول لمصلحته 37/35. استمر التكافؤ النسبي سائداً مع تقدم الاهلي باستمرار حتى الدقيقة الخامسة والفارق اربع نقاط فقط 44/40 ومع لجوء لاعبي الزمالك الى الدفاع الضاغط اللصيق ارتكبوا اخطاء كثيرة وارتفع الفارق تدريجاً للاهلي 57/47 مع تألق طارق خيري وعلاء زهران وطارق الغنام وياسر ابو الفتوح وشادي الصوامري. ونجح اشرف توفيق مدرب الاهلي في قيادة لاعبيه واشرك قيدار هنداوي واسلام علي وعمر صابر الذين اجادوا ايضاً واتسع الفارق الى 15 نقطة مع صفارة النهاية.