الجزائر، بروكسيل - أ ف ب - ذكرت صحيفتا "ليبرتي" و"الوطن" الجزائريتان امس ان 11 اسلامياً قتلوا السبت والأحد برصاص قوات الأمن في عمليتين في جيجل والبويرة شرق العاصمة. وكتبت "الوطن" ان ثمانية اسلاميين مسلحين قتلوا في قرية اعكورن في مشدالله في ولاية البويرة مئة كلم الى الشرق من الجزائر العاصمة. وذكرت "ليبرتي" ان ثلاثة اسلاميين قتلوا السبت في العوانة قرب جيجل 350 كلم على الساحل الشرقي. وذكرت "الخبر" انه تم تفكيك عبوة ناسفة الاحد في وسط وهران غرب كانت موضوعة في حقيبة يد نسائية وعثر عليها اطفال في مدخل احد المباني. وأوضحت الصحف ان اربعة اشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح يومي الخميس والجمعة في هجومين نسبت المسؤولية عنهما الى الاسلاميين المسلحين في منطقة المدية الى الجنوب من العاصمة. وذكرت صحيفة "لوماتان" ان قوات الامن على وشك الانتهاء من عملية بحث ضخمة تقوم بها منذ اسابيع مستهدفة عناصر اسلامية مسلحة تتخذ من مجاري العاصمة مخبأ لها. على صعيد آخر، منعت السلطات الجزائرية مسيرة دعا الجناحان الرئيسيان في الحركة الثقافية البربرية امس اليها من اجل المطالبة بالاعتراف باللغة البربرية لغة رسمية على غرار العربية. ودعت الحركة البربرية الى المسيرة في ذكرى مرور 18 عاماً على "ربيع البربر" الذي نظمه ناشطون بربر ايام حكم الحزب الواحد. وفي بروكسيل، أفاد مصدر قضائي انه حكم امس بالسجن على ثلاثة رجال يشتبه في انتمائهم الى "الجماعة الاسلامية المسلحة" ألقوا في كانون الاول ديسمبر 1995 قنبلة يدوية على رجال في الدرك البلجيكي كانوا يلاحقونهم. وذكرت وكالة الانباء البلجيكية ان محكمة الجنح في نوفشاتو جنوب شرق حكمت بالسجن عامين على يوسف المجدة وخمس سنوات على كمال سد الدين الملقب ب "نورالدين"، واطلق محمد علي المجدة شقيق يوسف الذي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات مع التنفيذ. وفي آذار مارس الماضي كانت وزارة الشؤون العامة البلجيكية طلبت للمتهمين الثلاثة عقوبة بالسجن لخمس سنوات، ووافقت على امكان اصدار حكم مع التنفيذ على محمد علي المجدة الذي لم يكن لديه ملف قضائي.