عرض "حزب الله" في مؤتمر صحافي، في النبطية جنوبلبنان امس، عشرة من الفارين من "جيش لبنانالجنوبي" الموالي لاسرائيل، موضحاً انهم "فرّوا من مواقع حولا والشومرية وطلوسة وبيت ياحون والقنطرة في مدد متفاوتة". وهم علي عبدالحسن يحيى ومحمد احمد يحيى وحبيب محمد يحيى وغالب سعيد نحلة وعصام خليل بعلبكي وغالب محمد خزيرات ومحمد احمد رضا ونصري علي حسين واحمد علي حسين وعلي محمد حمود. وتحدث في المؤتمر الذي حضره المسؤول الاعلامي في "الحزب" محمد نسر، الفار علي حمود باسم رفاقه، فوجّه رسالة الى "أهله في السجن الكبير" الشريط الحدودي المحتل، طالباً منهم "المزيد من المواقف الرافضة اي شكل من اشكال التطبيع". ودعا "المجندين والمتعاملين مع قوات الاحتلال باسم الدين والوطن الى العودة الى أهلهم والفرار من الميليشيات العميلة والتخلّص من لقب العميل الكريه واعلان التوبة خصوصاً ان باب التوبة ما زال مفتوحاً قبل فوات الأوان". وعن الاشاعات التي يطلقها الاسرائىليون عن المقاومة، أوضح "انه ورفاقه يعيشون في اجواء طبيعية جداً في المناطق المحررة ولا تعترضهم ضغوط او ملاحقات". وطالب باسم الفارين الامين العام ل"حزب الله" "السماح لهم بالانخراط في صفوف المقاومة الاسلامية ليكفروا عن تفريطهم بحق اهلهم وشعبهم". ميدانياً، أعلنت المقاومة الاسلامية - الجناح العسكري ل"حزب الله" انها استهدفت تحرّكات اسرائيلية في موقعي الطيبة والرادار بالاسلحة المناسبة "وحققت اصابات مباشرة".