دعا نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية ميشال المر اللبنانيين الى المشاركة في الانتخابات البلدية والاختيارية، ترشحاً واقتراعاً، بدءاً من 24 ايار مايو المقبل، وعلى أربع مراحل. وأكد انها ستجرى "اياً كانت الظروف". وكانت آخر انتخابات، على هذا المستوى، اجريت عام 1963. وأعلن المر، في مؤتمر صحافي امس في وزارة الداخلية ان وزارته "جددت لوائح الشطب على الكومبيوتر وأجرت احصاءات لكل بلدة وقرية وتمكنت من تحديد عدد اعضاء كل بلدية والمختارين فيها. ولم يبق عليها إلا تأمين حرية الانتخابات ونزاهتها بعدما انجزت الاجراءات الادارية الخاصة بها". وقال "ان الوزارة ستشكل لجنة برئاسة المفتش العام في قوى الامن الداخلي العميد رفيق حداد لتلقي الشكاوى والاعتراضات، وانه سيطلب من نقباء المحامين والصحافة والمحررين العمل الى جانب هذه اللجنة في مراقبة ديموقراطية الانتخابات على ان تكون لهم حرية التصرف والتحرك معها، لتكون هناك رقابة خارجة عن سلطة الدولة". وقال "ان الدولة ستكون على الحياد في هذه الانتخابات ولن تكون لها لوائح وأن لجنة النقباء ستتولى الاشراف على حياد الدولة، وأن مشاركتهم تعني مشاركة الرأي العام". وأوضح "ان الانتخابات ستجرى على اربع مراحل، كالآتي: جبل لبنان في 24 ايار، الشمال في 31 منه، بيروت والجنوب والنبطية في 7 حزيران يونيو، البقاع في 14 منه، على ان يصدر مرسوم لاحقاً لإجراء انتخابات للمجالس البلدية المحدثة في 4 تشرين الاول اوكتوبر، ومرسوم آخر يحدد القرى المهجّرة التي لم تتم فيها مصالحات بعد، والمستثناة من الانتخابات، وهي: بريح الشوف، والغابون وعبيه وكفرمتى عاليه، وصليما وبمريم المتن الجنوبي". وقال "ان قرى الشريط الحدودي المحتل 63 بلدية و128 مختاراً غير مشمولة بالعملية الانتخابية المقبلة، وان الانتخابات ستجرى فيها فور انسحاب القوات الاسرائيلية المحتلة منها". وأذاع الارقام التفصيلية الآتية: في بيروت مجلس بلدي واحد من 24 عضواً و106 مخاتير، في الجنوب 50 بلدية و209 مخاتير، في النبطية 47 بلدية و126 مختاراً، في جبل لبنان 269 بلدية و665 مختاراً، في الشمال 157 بلدية و544 مختاراً، وفي البقاع 122 بلدية و391 مختاراً، اي ما مجموعة 646 مجلساً بلدياً و2241 مختاراً.