قد يفوق ما يصرفه الأميركيون على الحيوانات موازنات دول بكاملها. إذ نشرت جمعية لأطباء بيطريين في أميركا أن العناية بالكلاب والقطط والطيور تكلف الأميركيين 68،6 بليون دولار سنوياً، ويتوقع التقرير أن يرتفع المبلغ إلى 8 بلايين دولار. ويرجع ارتفاع التكاليف إلى استخدام الطرق التكنولوجية التي كانت مقتصرة على الإنسان في علاج الحيوانات الداجنة. من الأمثلة على ذلك أن أميركياً اضطر إلى نقل قطته إلى المستشفى بعدما تناولت مادة كيماوية فأجريت جراحة لها في الكلى كلفت ألفي دولار بالاضافة إلى تكاليف الأدوية للقطة لمدة ستة أشهر. وعادة ما ينصح الأطباء أصحاب الحيوانات أن يأخذوها إلى خبراء في التدريب أو إلى الطبيب النفسي. ليس من الصعب معرفة أسباب ارتفاع هذه التكاليف، فالاحصائيات تقول إن ستة من عشرة بيوت فيها حيوانات، وهناك 52 مليون كلب و60 مليون قطة في أميركا. ويصرف الأميركي معدل 112 دولاراً سنوياً للعناية بصحة الحيوان الذي يعيش معه، بالاضافة إلى تكاليف شراء الهدايا لها في الأعياد.