اجرى زعيم "الجماعة الاسلامية" الشيخ عمر عبدالرحمن مكالمة هاتفية مع افراد اسرته امس ابلغهم فيها ان السلطات الاميركية قامت بنقله الى سجن جديد لا يعرف مكانه. وقال عبدالله عبدالرحمن ابن الشيخ الضرير لپ"الحياة" إن والده اكد له ان حالته الصحية ازدادت سوءا في الفترة الاخيرة، وأنه ما زال يتعرض لمعاملة سيئة على رغم نقله الى السجن الجديد، فهو ممنوع من اداء الصلاة في جماعة وقراءة القرآن بطريقة "بريل"، ومن لقاء محاميه، خصوصا رامزي كلارك الذي يتولى الدفاع عنه امام المحاكم الاميركية. واعتبر عبدالله عبدالرحمن ان والده يتعرض لحملة اميركية مدبرة بهدف القضاء عليه. وناشد الرئيس الاميركي بيل كلينتون اطلاق سراحه ليعود الى مصر بغية علاجه في احد المستشفيات، اسوة بالشيخ احمد ياسين.