اجتثاث الفساد بسيف «النزاهة»    أميّة الذكاء الاصطناعي.. تحدٍّ صامت يهدد مجتمعاتنا    خادم الحرمين يهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استقلال بلاده    إحالة 5 ممارسين صحيين إلى الجهات المختصة    قليل من الكلام    حقوق الإنسان بين قيم الإسلام والسمات السعودية ونظرة الوزَّان    ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون العمرة    122 ألف مستفيد مولهم «التنمية الاجتماعي» في 2024    أهلا بالعالم    كرة القدم قبل القبيلة؟!    قائمة أغلى عشرة لاعبين في «خليجي زين 25» تخلو من لاعبي «الأخضر»    من «خط البلدة» إلى «المترو»    ضبط شخص افتعل الفوضى بإحدى الفعاليات وصدم بوابة الدخول بمركبته    «إسرائيل» ترتكب «إبادة جماعية» في غزة    التحليق في أجواء مناطق الصراعات.. مخاوف لا تنتهي    ليندا الفيصل.. إبداع فني متعدد المجالات    منازل آمنة بتدريب العاملات    الجمال والأناقة    المقابر الجماعية في سورية.. قصة فصولها مستمرة!    فِي مَعْنى السُّؤَالِ    التعرّق الليلي «أثناء النوم»    دراسة تتوصل إلى سبب المشي أثناء النوم    ثروة حيوانية    الإستراتيجية الوطنية للبحر الأحمر    5 مشاريع مياه تدخل حيز التشغيل لخدمة صبيا و44 قرية تابعة لها    وسومها في خشومها    منتخبنا كان عظيماً !    رفاهية الاختيار    الضحكة الساخرة.. أحشفاً وسوء كيلة !    وانقلب السحر على الساحر!    ضرورة إصدار تصاريح لوسيطات الزواج    المأساة الألمانية.. والتحذيرات السعودية    حرس الحدود بجازان يدشن حملة ومعرض السلامة البحرية    استثمار و(استحمار) !    الأخضر يستأنف تدريباته استعداداً لمواجهة العراق في خليجي 26    نيابة عن "الفيصل".. "بن جلوي" يلتقي برؤساء الاتحادات الرياضية المنتخبين    اختتام دورات جمعية الإعاقة السمعية في جازان لهذا العام بالمكياج    آل الشيخ: المملكة تؤكد الريادة بتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن حكومة وشعبا    وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يستعرضان «الثنائية» في المجال العسكري    موارد وتنمية جازان تحتفي بالموظفين والموظفات المتميزين لعام 2024م    إحباط تهريب (140) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر في جازان    "التطوع البلدي بالطائف" تحقق 403 مبادرة وعائدًا اقتصاديًا بلغ أكثر من 3مليون ريال    تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضاً من شلل دائم في عنيزة    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    وطن الأفراح    حلاوةُ ولاةِ الأمر    أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان    46.5% نموا بصادرات المعادن السعودية    أفراحنا إلى أين؟    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    التخييم في العلا يستقطب الزوار والأهالي    مسابقة المهارات    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اسرائيل تكرر رفضها اي ضغوط اميركية او مواصلة المفاوضات مع سورية من نقطة توقفها . روس إلى المنطقة الخميس تمهيداً لزيارة اولبرايت
نشر في الحياة يوم 23 - 03 - 1998

قالت مصادر فلسطينية امس ان وزيرة الخارجية الاميركية مادلين اولبرايت اتصلت هاتفيا بالرئيس ياسر عرفات لابلاغه نيتها الاجتماع معه ومع الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في موعد يُبحث مع الطرفين خلال زيارة المنسق الاميركي لعملية السلام السفير دنيس روس الذي من المقرر ان يعود الى المنطقة الخميس المقبل في اطار الجهود الاميركية لدفع عملية السلام.
في غضون ذلك اف ب، ضاعفت اسرائيل جهودها امس من اجل التصدي للمبادرة السلمية التي يتوقع ان تعلنها واشنطن لدفع عملية السلام، معتبرة ان اي اقتراح لسحب القوات الاسرائيلية من 13 في المئة من مساحة الضفة الغربية امر "مرفوض". واستبق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امس زيارة روس بتوجيه تحذير شديد الى واشنطن. ونقل بيان رسمي عنه قوله في الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء ان "الحكومة تتوقع ان تلتزم الولايات المتحدة سياستها ووعودها بان يكون لاسرائيل تقرير نسبة اعادة الانتشار". واضاف ان "رئيس الوزراء والوزراء يرفضون التقارير التي تحدثت عن انسحاب من 13 في المئة" من الضفة، مشددا على ان "اسرائيل وحدها هي التي تقرر حاجاتها الامنية".
وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية والفلسطينية قالت ان الادارة الاميركية تعتزم الطلب من اسرائيل ان تنسحب من 13 في المئة من مساحة الضفة تضاف الى 27 في المئة تابعة تماما او جزئيا للسلطة الفلسطينية. وهذه النسبة اكبر باربع نقاط على الاقل من النسبة التي اعلنت الحكومة الاسرائيلية استعدادها للانسحاب منها ضمن شروط عديدة.
وقال سكرتير الحكومة داني نافيه ان الوزراء متفقون على ان لا يتجاوز الانسحاب 9 في المئة، فيما كتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية امس ان نتانياهو اتصل مرتين بالرئيس بيل كلينتون في نهاية الاسبوع الماضي وطلب منه عدم تقديم هذا الاقتراح. واضافت ان كلينتون وافق على ان لا تعلن الاقتراحات الاميركية الا بعد انتهاء جولة روس الجديدة.
ونفت مصادر فلسطينية ل "الحياة" ان يكون الحديث الهاتفي بين اولبرايت وعرفات تطرق الى عقد لقاء ثلاثي يجمعهما مع نتانياهو، مشددة على ان اللقاءات ستكون ثنائية.
ويأخذ الفلسطينيون على الاقتراحات الاميركية التي سبق ان قدمتها الادارة الاميركية انها تعرض عليهم نسبة ضئيلة من حجم الانسحاب في المرحلة الاولى لا تتجاوز 13 في المئة، وحذفها المرحلة الثالثة من الانسحاب التي كان اتفق على ان تنتهي في منتصف العام الحالي، وعدم تشديدها على وقف الاجراءات احادية الجانب، خصوصا الاستيطان.
وعن زيارة روس وما يحمله من اقتراحات جديدة، قال مسؤول فلسطيني رفيع ردا على سؤال: "سننتظر ونرى ما الجديد لديه". وتعود آخر جولة قام بها الموفد الاميركي في المنطقة الى كانون الثانييناير الماضي من دون ان يتوصل الى اي نتيجة.
الى ذلك، استبق الفلسطينيون الزيارة التي من المقرر ان يقوم بها الامين العام للامم المتحدة كوفي انان للمناطق الفلسطينية بمطالبة الامم المتحدة بلعب دور اكبر في عملية السلام وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من الانتهاكات الاسرائىلية المخالفة للقانون الدولي في الاراضي الفلسطينية.
الجولان
اما على المسار السوري - الاسرائىلي في عملية السلام، فنقل مصدر رسمي عن نتانياهو امس رفضه معاودة المفاوضات مع سورية انطلاقا من النقطة التي توقفت عندها في 1996.
ونفى نتانياهو بذلك معلومات بثها التلفزيون الاسرائيلي الجمعة الماضي ومفادها ان اسرائيل مستعدة لقبول مبدأ انسحاب من الجولان من اجل معاودة المفاوضات المجمدة منذ سنتين.
وقال الامين العام للحكومة الاسرائيلية داني نافيه في ختام جلسة مجلس الوزراء: "خلافا لما اكده التلفزيون نحن نرفض استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها".
واضاف في تصريح للاذاعة الاسرائيلية ان "اسرائيل تقبل بان تقدم سورية اي اقتراحات تشاء"، علما بان دمشق تطالب بمعاودة المفاوضات انطلاقا من النقطة التي توقفت عندها قبل سنتين مع الحكومة العمالية السابقة برئاسة شمعون بيريز.
وتقول وسائل الاعلام الاسرائيلية ان بيريز وافق في حينها على مبدأ الانسحاب من جزء كبير من الجولان في مقابل معاهدة سلام مع سورية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.