نيودلهي - رويترز، اف ب - افادت وكالة "برس تراست" الهندية للانباء ان نيودلهي طردت مسؤولا في السفارة الباكستانية رداً على طرد ديبلوماسي هندي من اسلام آباد، بعدما طردت باكستان مسوءولاً هندياً في وقت سابق اول من امس. ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية الهندية ليل السبت - الاخد ان المسؤول الباكستاني، ويدعى حميد الله خان، طرد بتهمة "التورط في انشطة تتنافي ووضعه الديبلوماسي". وطلب من خان مغادرة الهند في غضون 48 ساعة. وفي وقت سابق امس امرت باكستان بطرد مسؤول في سفارة الهند بتهمة التورط في انشطة "جاسوسية وتخريب". وجاء في بيان لوزارة الخارجية الباكستانية ان بي. إن. ناير امهل 72 ساعة لمغادرة البلاد بعدما اتضح تورطه في "انشطة تتنافى ووضعه الرسمي". وتجيء اوامر الطرد في اعقاب سلسلة من التفجيرات في باكستان قتلت العشرات وجرحت نحو 150 آخرين. وحملت حكومة اسلام اباد المسؤولية لأجهزة الامن الهندية. فاجبايي على صعيد آخر قال مسؤولون في الحزب القومي الهندوسي ان رئيس الحزب اتال بيهاري فاجبايي سيؤدي اليمين الدستورية كرئيس لوزراء الهند بعد غد الاربعاء. وكان مقرراً ان تشكل الحكومة امس لكن اياً من الاحزاب الهندية لم ينل غالبية واضحة في الانتخابات التشريعية التي جرت في شباط فبراير الماضي واذار مارس الجاري، وأجل اداء اليمين لاتاحة المجال امام المزيد من المساومات بين الاحزاب. وقد كلف رئيس الجمهورية حزب الشعب الهندي يمين قومي الذي فاز في الانتخابات بتشكيل الحكومة شرط ان يتمكن من الحصول على غالبية برلمانية مستقرة بهدف عدم اطالة حال عدم الاستقرار في البلاد. وحصل فاجبايي 71 عاماً اول من امس، بعد ايام من المفاوضات، على دعم من شريك جديد. وعلى رغم انه لا يملك غالبية مطلقة في البرلمان فإنه سيتمكن من الحصول على الثقة بفضل امتناع العديد من الاحزاب الصغيرة عن التصويت. لكنه كان لا يزال ينتظر امس الضوء الاخضر من الرئيس كي. آر. نارايانان الذي فضل القيام بكل شيء للتأكد من ان الحكومة الجديدة ستصمد. وأوضح مسؤول في الائتلاف القومي ان المساومات الجارية في صفوف الائتلاف نفسه تشكل "نكسة" وتثير استياء حزب الشعب، كونها تقلل من فرص استقرار الحكومة التي سيشكلها، وستكون الخامسة في غضون عامين.