يفتتح السيد فاروق حسني وزير الثقافة المصري مساء اليوم قاعة "أفق" للعروض المتحفية "المتغيّرة" في الطابق الأرضي لمتحف محمود خليل وحرمه في القاهرة. وتعتبر القاعة الأولى من نوعها في الشرق الاوسط، وتبلغ مساحتها 560 متراً مربعاً واستغرق انشاؤها عامين بكلفة مليون ونصف المليون جنيه مصري. وقال الدكتور أحمد نوار رئيس المركز القومي المصري للفنون التشكيلية إنه تم اختيار مجموعة اثرية نادرة وفريدة لتعرض في القاعة، وهي بوتريهات اثرية اكتشفت في مدينة الفيوم تعود الى الفترة من القرن الأول الميلادي الى اواسط القرن الرابع الميلادي، ويبلغ عددها 30 بورتريهاً. وكانت تصنع لتوضع على توابيت الموتى لتتعرف أرواحهم على أجسادهم عند البعث، وهي قطع فنية تعد حلقة الوصل الوحيدة بين فن التصوير قديما وفن التصوير في العصور الوسطى. ويبلغ عدد البورتريهات المكتشفة في الفيوم نحو ألف بورتريه، يوجد منها في مصر 45 بورتريهاً والبقية موزعة في مجموعات خاصة ومتاحف عالمية مثل اللوفر في باريس والمتحف البريطاني في لندن. واضافة الى البورتريهات تعرض في القاعة مومياوان من مدينة الفيوم تعودان الى الفترة الزمنية نفسها التي صنعت فيها البورتريهات، واربع قطع من الكارتوناج وقناعان ومقصورة من القرن الرابع الميلادي