جدّد ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أمس تأكيده أن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز "يتمتع بصحة وعافية ولله الحمد"، وأنه "بخير وصحته طيبة". وأكد الأمر ذاته النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي وزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز. واستفسر جمع من زعماء العالم خلال اليومين الماضيين عبر اتصالات هاتفية عن صحة الملك فهد، بعدما أعلن الديوان الملكي السعودي أول من أمس دخوله مستشفى الملك فيصل التخصصي "لإجراء فحوصات طبية إثر التهاب في المرارة". وقالت مصادر مطلعة ل "الحياة" أن الوضع الطبي للملك فهد "جيد ومطمئن". وكان وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين تمنى في تصريحات صحافية فور وصوله الرياض مساء أول من أمس للملك فهد "الشفاء العاجل" من العارض الصحي الذي ألم به. واتصل للاطمئنان الى صحة خادم الحرمين الشريفين: الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، والسلطان قابوس بن سعيد، والملك الحسن الثاني، والملك حسين بن طلال، والرئيس حسني مبارك، ورئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، والرئيس الإيراني سيد محمد خاتمي، ورئيس جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا، ورئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، ورئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد الكويتي الشيخ سعد العبدالله الصباح، وولي العهد في البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ونائب الرئيس السوداني علي عثمان طه، وعضو مجلس قيادة الثورة الليبية الخويلدي الحميدي، ورئيس الوزراء اللبناني السابق صائب سلام.