الجزائر، باريس - أ ف ب ، رويترز - قال بيان صادر عن قوات الأمن الجزائرية ان عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح 13 آخرين في انفجار قنبلة صباح أمس في حافلة ركاب لدى مرورها في بلدة بوعيشون في ولاية المدية. وأشار الى ان قوات الأمن شنت "عملية بحث واسعة النطاق" عن منفذي عملية التفجير. من جهة اخرى جرت أمس في حي باب الواد الشعبي عملية تمشيط واسعة طوق فيها عسكريون ورجال الدرك والشرطة المنطقة حيث قاموا بتفتيش الطوابق الواقعة تحت الأرض. وقالت وكالة الأنباء الجزائرية أمس ان قوات الأمن تفتش شبكة الصرف الصحي في العاصمة الجزائر بحثاً عن متشددين اسلاميين متهمين بتنفيذ هجمات بالقنابل ومذابح في المدينة. وتزامنت بداية عمليات البحث مع هجوم بقنبلة على حافلة في ميدان الشهداء جرح فيه 13 شخصاً على الأقل بينما فر "الارهابيان" اللذان نفذا الهجوم باتجاه حي القصبة، وسط العاصمة. وقالت صحيفة "الوطن" الجزائرية أمس ان جماعة متشددة يتزعمها حسين فليشة تستخدم شبكة الصرف قاعدة وطريقاً للهرب. وذكرت وسائل الاعلام الجزائرية في أواخر العام الماضي ان فليشة منخرط في نزاع دام مع فصيل آخر يقوده محمد بكادي على الزعامة في منطقة فريس فالون الواقعة بين البير وباب الواد. وقالت الصحف الجزائرية أمس ان شبكة الصرف الصحي تربط بين معقل المتشددين الاسلاميين في باب الواد في وسط العاصمة ومنطقة فريس فالون الواقعة على مرتفعات العاصمة. ووفقاً لصحيفة "الوطن"، كشف متشدد سلم نفسه الى قوات الأمن ان جماعة فليشة تستخدم الشبكة. وقالت صحيفة "لا تريبيون" ان قوة خاصة من الشرطة تحركت لتفتيش الشبكة مستعينة بخرائط وان البحث ما زال جارياً. وتابعت ان أحد مداخل الشبكة كان ملغماً وان قوات الأمن تتحرك ببطء خوفاً من مزيد من الشراك الخداعية.