الفاتيكان، بكين، نيقوسيا - أ ف ب، رويترز - أعلنت غالبية العواصم الدولية ارتياحها إلى الاتفاق بين العراق والأمم المتحدة على حل سلمي لأزمة المفتشين الدوليين. وجاء في بيان أدلى به جواكين نافارو فالز الناطق باسم الفاتيكان ان البابا يوحنا بولس الثاني يشعر "بالرضا للاتفاق الذي يتفادى خطر اتخاذ اجراء عسكري". وقال الناطق إن الاتفاق "يؤكد من جديد ان الحوار هو السبيل لحل المشاكل التي لا يعجز العمل العسكري عن حلها وحسب، بل ويزيد الأمور سوءاً". كذلك رحب ناطق صيني بالاتفاق، معرباً عن الأمل "بأن يغرق هذا الاتفاق سحابة الحرب التي تتجمع فوق منطقة الخليج". وقال: "نمتدح بالتأكيد المرونة والحكمة التي أظهرتها جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى هذه النتيجة". في روما، أعرب رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي عن ارتياحه لتوقيع الاتفاق. وقال: "حالياً أنا مرتاح، لكن يجب انتظار البيان" عن الاتفاق. كذلك أشاد وزير الخارجية لامبرتو ديني بالاتفاق، معتبراً أنه يكرس نجاح الطريق الديبلوماسية. وقال: "لو لم تبذل جهود ديبلوماسية لوقعت الحرب. الاتفاق يبدو وحيداً لكن يجب أن ندرس نصه". في أثينا، أعرب ناطق باسم الحكومة اليونانية ارتياح بلاده إلى الاتفاق. وذكر ان أثينا "تدخلت لتجنب حصول نزاع مسلح، وطالبت باستخدام كل السبل الديبلوماسية". في مدريد، اعتبر وزير الدفاع الاسباني ادورادو سيرا أنه "لأمر رائع ان تعطى طريق الديبلوماسية نتيجة، وأن يتوقف التصعيد الحربي". في فيينا، رحب وزيرا الخارجية النمسوي والمجري وولفغانغ شوسيل ولازلو كوفاكش بالاتفاق. وقال شوسيل: "المهم هو ان يحترم صدام حسين الاتفاق من دون عوائق، وأن لا يتراجع العراق عن وعوده كما حصل في السابق". في لشبونة، أشاد وزير الخارجية البرتغالي خايمي غاما بالاتفاق، وقال: "كل شيء يدل إلى اتفاق جيد. ومن جهتها لا يمكننا سوى أن ندعمه إذا كان يستجيب للشروط الأساسية". وفي وارسو، رحب الناطق باسم وزارة الخارجية البولندية بالاتفاق، وأعرب عن أمله في أن يؤدي إلى قيام المفتشين الدوليين بمهامهم. في طوكيو، أشاد الأمين العام للحكومة اليابانية كانيزو موراوكا بالاتفاق، وقال: "إذا طبق العراق كلياً قرارات مجلس الأمن الدولي ووافق على دخول المفتشين كل المنشآت، فسنرحب عندها بالاتفاق". في برلين، قال غونتر فيرغوهن، أحد أبرز قادة الحزب الاجتماعي الديموقراطي الألماني المعارض، ان على الولاياتالمتحدة الموافقة على الاتفاق الذي أبرمه أنان مع السلطات العراقية. واعتبر أن الولاياتالمتحدة ستصبح في "عزلة خطيرة جداً" إذا أصرت على القيام بعمل عسكري "ربما بسبب تفاصيل غير ذات أهمية". في انقرة رحبت تركيا باتفاق بغداد مع الاممالمتحدة. وقال وزير الخارجية التركي اسماعيل سيم في بيان "نرحب بهذه المصالحة ... ونهنئ الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان والمجموعة الدولية المسالمة ومسؤولي الدول التي تدخلت بالتوصل الى تفادي الحرب".