انتهى المجلس الأعلى للآثار من مشروع ترميم قصر عابدين الذي كان مقراً للحكم في مصر بدءاً من العام 1872. شمل مشروع الترميم الجانب الذي عاش فيه الخديوي اسماعيل، وكذلك المقتنيات الفنية في القصر، بالاضافة إلى المتاحف التي شيدها الملك فؤاد الأول لعرض مقتنيات الاسرة المالكة من اسلحة وذخائر وأوسمة ونياشين. كما شمل الترميم متحفين آخرين احدهما خاص بمقتنيات الرئيس المصري محمد حسني مبارك، وهي الهدايا التي تلقاها الرئيس في المناسبات الوطنية المختلفة، أو في جولاته في بلدان العالم. أما المتحف الثاني فيحوي مقتنيات أسرة محمد علي باشا، من أدوات وأوان من الفضة والكريستال والبلور الملون والتحف النادرة. استمرت اعمال ترميم القصر ومتاحفه خمس سنوات، وقام بها فريق متخصص في الترميم المعماري والفني. وكان تشييد قصر عابدين بدأ في عام 1863 وانجز عام 1872، ليكون مقراً للحكم في مصر، وذلك الى عام 1984 حين انتقل مقر رئاسة الجمهورية الى مصر الجديدة.