أرسلت دولة الإمارات أمس طائرتين محملتين أغذية ومواد طبية مساعدة من شعب الإمارات للشعب العراقي، وذلك في أول رحلتين جويتين بين أبو ظبي وبغداد منذ العام 1990. وحصلت الإمارات على موافقة لجنة العقوبات لنقل ما يزيد على 80 طناً من المساعدات للعراق. وكانت أبو ظبي طلبت الأربعاء الماضي موافقة اللجنة، علماً أن المساعدات الإماراتية للشعب العراقي كانت تنقل بواسطة سفن تستغرق رحلتها من موانئ في الإمارات إلى موانئ عراقية على الخليج نحو 15 يوماً. ووافقت اللجنة على أن ينقل عشرة أعضاء في جمعية الهلال الأحمر المساعدات جواً، وسيتفقد هؤلاء الأوضاع المتردية في المستشفيات العراقية. وتأتي حملة الجمعية في أبو ظبي لتنظيم إرسال المساعدات لشعب العراق بعد مهرجان نظمه الهلال الأحمر لجمع التبرعات لأطفال العراق نهاية شهر رمضان، وكانت الحصيلة 5،8 مليون درهم 4،2 مليون دولار معظمها تبرعات من الشيخة فاطمة بنت مبارك قرينة رئيس دولة الإمارات وعدد من أنجالها وأحفادها. وأعطت الشيخة فاطمة، وهي رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الفخرية للجنة النسائية في جمعية الهلال الأحمر، توجيهات بمشاركة عدد من السيدات الأعضاء في اللجنة في وفد الجمعية الذي توجه إلى بغداد أمس وذلك للتعبير عن تعاطف المرأة الإماراتية مع أطفال العراق ونسائه. وترأس الوفد النسائي صفاء درويش الكتبي رئيسة اللجنة النسائية في الجمعية، والدكتورة هاجر الحوسني مديرة إدارة الأمومة والطفولة والرعاية الصحية في وزارة الصحة، عضو اللجنة. في الرباط - الحياة قالت مصادر من الكونفيديرالية الديموقراطية للعمل ان طائرة محملة بالادوية ستقلع من مطار الدار البيضاء الى العراق اليوم، في بادرة رمزية لرفع المعاناة عن شعب العراق.