صدر عن دار النبوغ في بيروت كتاب الدكتور ابراهيم العاتي "الانسان في فلسفة الفارابي". يرى العاتي ان الفارابي اعطى الانسان في كتاباته مكانة خاصة، وهي مسألة لم تدرس على حدة. قسم العاتي بحثه الى تمهيد وستة فصول وخاتمة. فتناول في التمهيد حياة الفارابي، وانتقل الى دراسة المنهج في الفصل الاول، وبحث في الثاني مسألة علاقة الانسان بالله والعالم، وخصص الثالث لدراسة فكرة "النفس الانسانية"، وعالج في الرابع "نظرية المعرفة عند المعلم الثاني". وقام في الفصل الخامس بتحليل آراء الفارابي في الفلسفة العملية، وشرح في السادس آراء الفيلسوف السياسية واظهر اختلاف مدينة الفارابي عن جمهورية افلاطون. وانتهى الى تركيب لما عرضه.