نيقوسيا - أ ف ب - دخل المرشحان الرئاسيان المتنافسان في الانتخابات الرئاسية في قبرص غلافكوس كليريديس وجورج ياكوفو في سباق لكسب ود الأحزاب الصغيرة التي سيكون موقفها حاسماً من تحديد الفائز منهما خلال الدورة الثانية من الانتخابات الأحد المقبل، بعدما حصل كل منهما على نحو 40 في المئة من الأصوات خلال الدورة الأولى. وبعدما جمع رئيس الحزب الاشتراكي "ايديك" فاسوس ليساريدس 10.6 في المئة من الأصوات، بات يستطيع لعب الدور الأساسي في تحديد هوية الرئيس المقبل للجزيرة. وترتدي هذه الانتخابات أهمية خاصة لأنها تأتي عشية استحقاقات دولية عدة بينها المفاوضات لاعادة توحيد الجزيرة والمحادثات لضم قبرص الى الاتحاد الأوروبي والمقررة في نهاية آذار مارس المقبل، اضافة الى موضوع الصواريخ المضادة للطائرات التي اشترتها الحكومة القبرصية ولم تتسلمها بعد. وركزت الصحف القبرصية عناوينها على دور الأحزاب الصغيرة التي ستدعم المرشح الذي يقدم لها أفضل عرض رغم تشديدها على انها "ستعطى الأولوية للقضية الوطنية".