بانكوك - ا ف ب - شدد رئيس اللجنة الاولمبية الدولية خوان انطونيو سامارانش ورئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ احمد الفهد الاحمد على مكافحة آفة المنشطات خلال اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الآسيوي امس، على هامش دورة الالعاب الآسيوية الثالثة عشرة في بانكوك. وقال سامارانش: "من واجبنا الاستمرار في مكافحة المنشطات لان تناولها يعتبر مخالفة في الرياضة والحركة الاولمبية". واوضح سامارانش: "سنحاول وضع قوانين صارمة وصريحة في اجتماعنا في لوزان الشهر المقبل بحيث تكون العقوبات واحدة في جميع الاتحادات الوطنية، فلا يجوز ان يقوم اتحاد بوقف احد ممثليه لفترة ستة اشهر مثلا في حين يقوم اتحاد آخر بوقفه مدى الحياة للمخالفة نفسها". واضاف: "سنستحدث لجنة خاصة تكون مهمتها الرئيسية التنسيق مع الاتحادات الوطنية، وسنطلب من هذه الاتحادات ومن حكوماتها مكافحة المنشطات، الاولى عن طريق اجراء فحوصات دورية لرياضييها خلال التمارين والمشاركات الدولية على حد سواء، والثانية منع بيع المنشطات على اراضيها". واكد المسؤول الاولمبي على الدور الكبير الذي تقوم به آسيا على الصعيد الرياضي، وقال: "اعتقد بان آسيا تلعب دورا رائدا في استضافة الاحداث الرياضية، فقد احتضنت اليابان بطولة العالم للكرة الطائرة الشهر الماضي، وستقام نهائيات مونديال كرة القدم العام 2002 في اليابان وكوريا معاً، كما ان ثلاث مدن ترشحت لاستضافة الالعاب الاولمبية الصيفية العام 2008، وهي اوساكا اليابان وبكين وكوالالمبور". من جهته، اكد الشيخ احمد دعم المجلس الاولمبي الآسيوي الكلي للجنة الاولمبية الدولية في سعيها لمكافحة المنشطات وقال: "يتحدث المجلس الاولمبي واللجنة الاولمبية اللغة ذاتها في هذا المجال وعلى جميع الاصعدة". واوضح: "نحن ندعم اللجنة الاولمبية في سعيها لمكافحة المنشطات وتعزيز دور المرأة في الحركة الاولمبية والحفاظ على البيئة واللعب النظيف، ونأمل بان تسجل في دورة الالعاب الآسيوية الحالية ارقام قياسية وليس حالات منشطات"، في اشارة الى 11 حالة منشطات حصلت في دورة الالعاب الآسيوية الاخيرة في هيروشيما اليابان العام 1994. واعرب الشيخ احمد عن قلقه من الفارق في المستوى بين الرياضيين الآسيويين ونظرائهم في القارات الاخرى وقال: "نريد ان نقيم علاقات قوية ونمد جسوراً متينة مع اللجنة الاولمبية والاتحادات الوطنية الآسيوية لنقلص الفارق الفني بين الرياضيين الآسيويين ورياضيي القارات الاخرى، لانه اذا استمر على ما هو عليه، فان الحكومات والقطاع الخاص لن تهتم بدعم مشاركة هؤلاء في التظاهرات الرياضية الكبرى".