أعلن ناطق باسم "الحزب الاتحادي الديموقراطي" السوداني أمس ان الشريف زين العابدين الهندي سيسجل حزبه "الاتحادي الديموقراطي" رسمياً بعد غد السبت. وقال القيادي البارز في "الحزب الاتحادي الديموقراطي" السوداني عثمان عمر الشريف ان "الحزب الاتحادي" مجموعة الشريف زين العابدين الهندي سيسجل بعد غد في اطار قانون التوالي السياسي. وأضاف في تصريح صحافي "اننا نسجل الحزب على مبادئ الحريات العامة والديموقراطية والتنمية وان ذلك اعلان لمناهضة كل الأحكام العسكرية والديكتاتورية وحتى المدنية منها". وأشار الى أن تسجيل الحزب هو "لتأكيد ان الشعب هو صاحب الكلمة العليا". ووصف الشريف كل الأصوات المعارضة لتسجيل الحزب بأنها "تابعة لشخص واحد ولا تعبر عن ارادة الحزب. وقال ان تلك الأصوات ستغير رأيها عندما يكون لذلك الشخص رأي آخر". الى ذلك، قال محمد حماد كوة احد أعضاء القيادة الجماعية ل "الحزب القومي" ل "الحياة" ان الأب عباس فيليب غبوش انسلخ من الحزب وشكل "الحزب القومي الحر" وانضم الى المؤتمر الوطني. ولم يستبعد ان يسجل غبوش "الحزب القومي الحر". واعتبر ان هذه الخطوة تضمن لغبوش الانخراط في مؤسسات نظام الجبهة الاسلامية القومية. وقال حماد "اننا كقيادة جماعية ملتزمون بالتجمع الوطني الديموقراطي ونعمل مع الأحزاب والقوى السياسية من أجل استعادة الديموقراطية والتعددية الحزبية". وفي الاطار نفسه، قال عبدالرحمن عبدالله نقد الله القيادي البارز في "حزب الأمة" ل "الحياة" ان عودة زعيم الحزب الصادق المهدي الى السوادن تحتاج لقرار من المؤتمر العام للحزب. وأضاف ان الأسباب التي دعت المهدي للخروج ما زالت قائمة، معتبراً ان أي حديث عن عودته حاليا غير وارد. وزاد: "اننا لم نقرر بعد عقد المؤتمر العام ولم نحدد موعداً لذلك، وان عقده قبل أو بعد قانون التوالي مسألة لا تتعلق بهذا القانون، وسبق للحزب ان اعلن موقفه الرافض للدستور وقانون التوالي وملتزم بهذا الموقف تماماً". وأضاف، ان أجهزة الحزب ما زالت مستمرة منذ انقلاب 30 حزيران يونيو 1989، وعقدت اجتماعات عدة لكن المؤتمر العام للحزب لم ينعقد خلال السنوات العشر الماضية للظروف الأمنية المعروفة، وان اجهزة الحزب هي التي ستقرر متى سيعقد المؤتمر العام للحزب. من جهة أخرى، قال الرئيس عمر البشير ان الحريات التي اتيحت للصحافة أدت الى الانفتاح في الحريات العامة التي تشهده البلاد، وأشار إلى أن الصحافة تعبر عن ارادة الشعب وتسعى لحل قضاياه ومكانها لم تتأثر في ظل التقدم التكنولوجي الذي تشهده وسائل الاعلام.