الكويت - رويترز - أغلقت الأسهم الكويتية على ارتفاع نسبته واحد في المئة في الاسبوع المنتهي أول من أمس متخلية عن المكاسب الكبيرة التي حققتها وقت الغارات التي قادتها الولاياتالمتحدة على العراق والتي زادت من التوقعات في شأن وضع نهاية للأزمات المتكررة. وأفادت بيانات رسمية صدرت أمس أن مؤشر البورصة ارتفع 3،16 نقطة خلال الاسبوع ليغلق على 7،1645 نقطة. وارتفع المؤشر يوم السبت الماضي أول أيام أسبوع التعامل بنسبة اثنين في المئة بعد الهجمات الاميركية - البريطانية على العراق، ويوم الاحد ارتفع المؤشر اثنين في المئة، ولكن المكاسب تبددت بعد وقف الغارات. ولكن المؤشر الذي عاد إلى مستوى اعلى من 1600 نقطة يوم الاربعاء الماضي ما زال منخفضاً بنسبة 38 في المئة هذه السنة وبنسبة 42 في المئة عن اعلى مستوى له على الاطلاق الذي بلغ 9،2836 نقطة في تشرين الثاني نوفمبر من العام الماضي. وارتفع متوسط التعامل اليومي في اوائل الاسبوع إلى نحو 20 مليون دينار 27،66 مليون دولار قبل انخفاضه مرة اخرى الى 53،5 مليون دينار الاربعاء. وبلغ متوسط حجم التعامل خلال الاسبوع 34،11 مليون دينار بالمقارنة مع 57،10 مليون دينار في الاسبوع السابق. وكان متوسط حجم التعاملات يبلغ 14 مليون دينار في النصف الاول من عام 1998 و40 مليون دينار في عام 1997 عندما ارتفع المؤشر بنسبة 40 في المئة.