السيد رئيس التحرير، كتب ماجد ابودياك في صفحة "افكار" العدد 13059 بتاريخ 5/12/1998 تحت عنوان "مقارنات بين اكراد تركيا والشعب الفلسطيني". فجاء بأفكار عديمة من المنطق فرأيت من الواجب الرد وتوضيح النقاط الآتية: كان الأصح ان تكتب مقارنتك هذه بين الشعب الكردي والشعب الفلسطيني، علماً في بعض الاحيان كانت المقارنة بين حركة حماس وزعيمها ابو مرزوق وحزب العمال الكردستاني والزعيم اوجلان وتارة اخرى كانت المقارنة بين الشعب الفلسطيني واكراد تركيا. فكان من المنطق والواقعية ان تقارن بين الشعبين الفلسطيني والكردي من حيث القضية الواحدة والمصير الواحد والدين الواحد والاهم من ذلك كله العدو المتشابه. ان كل الاحزاب الكردستانية كانت دائماً تساند القضية الفلسطينية وتدعي بأن عدونا واحد، وانك كفلسطيني كان من الواجب عليك عدم نسيان فضل المقاتلين الاكراد الذين حاربوا حتى النفس الاخير واستشهدوا في سبيل القضية الفلسطينية في قلعة الشقيف ضد العدو الصهيوني. ان قضية الأكراد ومشروعية حقوقهم تتمتع بسند دولي وعالمي ايضاً بعكس ما ذهبت اليه وللاسف ان القضية الكردية تتمتع فقط بسند الدول العربية اخوتنا في الاسلام. ان رفض الدول المقسّمة لكردستان/ عراق - سورية - ايران - تركيا/ الانفصال للاكراد لا يستند على اي اساس سوى لاديموقراطية الانظمة في الدول الآنفة الذكرى. ان تفسير العلاقة بين بعض الاحزاب الكردية والولاياتالمتحدة بالعمالة خطأ لأن معظم الانظمة العربية لها علاقات مع الولاياتالمتحدة. ان التحركات التي نظمها الاكراد في اوروبا دعماً وتضامناً للزعيم عبدالله اوجلان تدل دلالة واضحة على الايمان الشعبي بمشروعية كفاح حزب العمال الكردستاني ضد تركيا الكمالية الطاغية. برزان يوسف زارشيدت - الماني