نفت مصادر قريبة الى تنظيم "الجماعة الاسلامية" في مصر أن يكون اي من عناصر التنظيم أجرى اتصالات بوسائل الإعلام خلال اليومين الماضيين حدد فيها أهدافاً زعم ان الجماعة ستنفذ عمليات ضدها. وقالت المصادر لپ"الحياة" إن البيان الذي اصدرته الجماعة بعنوان "الصلف الاميركي لن يوقفه إلا الجهاد الاسلامي"، ونشرته "الحياة" امس هو المعبِّر عن وجهة نظرها في التطورات الاخيرة. وشددت على ان التنظيم لا يعلن عن العمليات التي ينوي تنفيذها مسبقاً حفاظاً على صدقيته وحرصاً على عناصره. وأوضح المحامي منتصر الزيات ان البيان الأخير للجماعة "جاء من باب نصرة شعب عربي عراقي مسلم يتعرض لمخاطر التصفية والقتل والجوع والتشريد"، واستبعد ان "يمثل تغييراً في استراتيجية الجماعة". ولفت الى ان التنظيم كان اصدر بياناً مشابهاً عقب توجيه الولاياتالمتحدة ضربة صاروخية الى السودان وأفغانستان. الى ذلك، يقود رؤساء الأحزاب والقوى السياسية المصرية الوفد، التجمع، العمل، الناصري، الاحرار، الاخوان المسلمون والشيوعيون مسيرة غداً يشارك فيها مسؤولو هذه الاحزاب والقوى السياسية تضامناً مع شعب العراق. وتبدأ المسيرة من مقر الحزب الناصري في شارع طلعت حرب وسط العاصمة ثم تتجه الى القصر الرئاسي في ميدان عابدين. وسيسلم رؤساء الاحزاب في نهاية المسيرة رسالة موجهة الى الرئيس حسني مبارك، تتضمن عدداً من الاقتراحات والمطالب "لمساندة شعب العراق وحماية الامن القومي المصري والعربي من العدوان الاميركي"