{ إياكم والظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش فإن الله لا يحب الفاحش المتفحش، واياكم والشح فإن الشح دعا من كان قبلكم فسفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم. { إياكم والجلوس على الطرقات فإن أبيتم إلا المجالس فاعطوا الطريق حقها: غض البصر وكف الأذى ورد السلام والامر بالمعروف والنهي عن المنكر. { إياكم وكثرة الحلف في البيع فإنه ينفق ثم يمحق. { إياكم والشح فإنما هلك من كان قبلكم بالشح أمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالفجور ففجروا. { إياكم والظن فانه اكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخواناً ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك. { إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب. { إياكم والغلو في الدين فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين. { إياكم وكثرة الحديث عني فمن قال علىّ فليقل حقاً أو صدقاً، ومن تقوّل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار. { إياكم ومحقرات الذنوب فانهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه كمثل قوم نزلوا أرض فلاة فحضر صنيع القوم فجعل الرجل يجئ بالعود والرجل يجئ بالعود حتى جمعوا سواداً وأججوا ناراً وانضجوا ما قذفوا فيها. { صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفيء غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر. { صنفان من امتي لن تنالهما شفاعتي: امام ظلوم غشوم، وكل غال مارق. { صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها. { صلاة في مسجدي خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الاقصى. { صلاة في المسجد الحرام أفضل مما سواه من المساجد بمئة ألف صلاة. { مكارم الاخلاق من أعمال الجنة. { مقام الرجل في الصف في سبيل الله افضل عند الله من عبادة الرجل ستين سنة. { من تمام النعمة دخول الجنة والفوز من النار. { من آذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتهم. { من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه. { من اشراط الساعة الفحش والتفحش وقطيعة الرحم وتخوين الأمين وائتمان الخائن. { مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار عذب على باب احدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات فما يُبقي ذلك من الدنس. { مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت. { مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه. { مثل المؤمن مثل النحلة لا تأكل إلا طيباً ولا تضع إلا طيباً. { مثل المنافق كمثل الشاة الحائرة بين الغنمين تصير إلى هذه مرة لا تدري إيهما تتبع.