نيويورك - رويترز - صرح محامي المعارض الصيني البارز شو وينلي بأنه حكم عليه امس الاثنين بالسجن 13 عاماً بتهمة التخريب. وجاء ذلك بعدما دين بمحاولة تأسيس حزب ديموقراطي معارض. وأصبح شو العضو الثالث في الحزب الذي يحاكم في خمسة أيام، ما يؤكد تصميم الحزب الشيوعي الحاكم على سحق اي تنظيم معارض. وقال المحامي ان شو رفض الاجابة على اي سؤال طرحه عليه القاضي او الادعاء، خلال المحاكمة التي استمرت ثلاث ساعات ونصف الساعة. وأضاف ان شو 55 عاماً قال بعد اعلان الحكم "هذا اضطهاد سياسي" وأكد ان لا نية لدى موكله لاستئناف الحكم. وسجن شو 12 عاماً من قبل لدوره في الاحداث الديموقراطية عامي 1978 و1979، وأعيد اعتقاله قبل ثلاثة اسابيع ولم تعين المحكمة محامياً له الا منذ اربعة أيام. في غضون ذلك، وصل زعيم عمالي صيني اشتهر بمعارضته النظام الى الولاياتالمتحدة ليل اول من امس برفقة عائلته ليصبح احدث معارض تبعده بكين الى المنفى لأسباب طبية خلال العام الماضي. ووصل ليو نيانتشون 50 عاما وزوجته تشو هالين وابنتهما التي يبلغ عمرها 11 عاماً الى نيويورك قادمين من الصين عن طريق فانكوفر الكندية عشية محاكمة شو وينلي. وقال مراقبون لحقوق الانسان في هونغ كونغ ان عضوين مؤسسين آخرين للحزب حوكما الاسبوع الماضي كما ان تسعة اعضاء في الحزب رهن الاعتقال. واعتبر ابعاد ليو محاولة لصرف الانظار عن محاكمة شو وينلي لمحاولته انشاء الحزب الديموقراطي الصيني. وفي عام 1995، اعتقل ليو الذي حاول انشاء نقابات عمالية مستقلة وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في معسكر عمل من دون محاكمة، بسبب وضعه مسودة التماس تدعو الى اعادة تقييم رسمي لاحتجاجات ساحة تيانانمين عام 1989. ومددت فترة سجنه بعد ذلك ومرة اخرى من دون محاكمة