دعت "جبهة أحزاب المعارضة" الموريتانية الى تشكيل لجنة وطنية مشتركة حول موضوع دفن النفايات النووية الاسرائيلية في موريتانيا و"مآل التمويلات التي تدفقت على البلاد خلال السنوات الأخيرة" وثروات من وصفها بيان للجبهة ب "بطانة الرئيس". وقال بيان وزعته الجبهة في نواكشوط أمس انه ينبغي أن تدعى لجنة دولية أيضاً للمشاركة في التحقيق في مسألة النفايات النووية تضم ممثلين عن الأممالمتحدة والجامعة العربية ومنظمة الوحدة الافريقية ومنظمات الدفاع عن البيئة مثل منظمة السلام الأخضر "نظراً لما تشكله هذه المسألة من مخاطر على صحة المواطنين وسلامتهم وكذلك على سلامة شعوب المغرب العربي وغرب افريقيا". ونفت الحكومة الموريتانية مراراً أن تكون سمحت لاسرائيل بدفن نفاياتها النووية. وبث التلفزيون والاذاعة الرسميين ثلاثة أيام متتالية أخيراً تعليقاً لوكالة الأنباء الموريتانية نفت فيه الحكومة هذه المزاعم. لكن الرأي العام ما يزال يشعر بالقلق. وتذكي المعارضة قلقه باتخاذ الموضوع مادة لحملة ضد السلطات.