أنهى مجلس ادارة "شركة الخطوط الجوية اليمنية" امس اجتماعاته في صنعاء بالتأكيد على استمرار شراكة الجانب السعودي في اسهم الشركة بنسبة 49 في المئة بعد دمج "طيران اليمن" مع "الخطوط اليمنية" في شركة واحدة. وقال القائم بأعمال رئيس مجلس الادارة الكابتن عبدالخالق صالح القاضي ان الشركة تجري مفاوضات مع بعض الشركات لتجديد اسطولها. ووصف القاضي نتائج الاجتماعات بأنها "جيدة ومثمرة". وأشار الى انه تم الانتهاء من تقويم أصول شركة "طيران اليمن" التي كانت تعمل في المحافظات الجنوبية قبل تحقيق وحدة اليمن عام 1990. وذكر ان موافقة الجانب السعودي على التقويم يعتبر "خطوة كبيرة" في اتجاه تطوير الشركة مستقبلا. ويتوقع ان تنعقد الجمعية العمومية لپ"الخطوط اليمنية" خلال الأشهر القليلة المقبلة في صنعاء أو في جدة لدراسة كيفية تسديد الحصة الاضافية للشريك السعودي. وقال القاضي لپ"الحياة" ان مسألة تحديث الاسطول باتت مهمة وضرورية، وان تقويم أصول "طيران اليمن" سيضخ مبالغ مالية يمكن ان تكون الدفعة الأولى للتجديد. وأضاف ان "اليمنية" تجري حالياً مفاوضات جادة مع شركتي "بوينغ" و"ايرباص" بهدف تجديد الأسطول. وأقر اجتماع مجلس الادارة بيع طائرة من طراز "بوينغ 727" الزائدة عن الخدمة والاحتفاظ بقيمتها كدفعة أولى للطائرات الجديدة. كما أقر الموازنة التقديرية لپ"اليمنية" لسنة 1999. من جهته قال المدير العام والعضو المنتدب عن الجانب السعودي في الشركة هاني منصور عارف ان نتائج الاجتماعات "مشجعة وجيدة" وان مجلس الإدارة عرض المشاكل والصعوبات التي مرت بها "اليمنية" والحلول المطروحة. وأضاف ان السعودية حريصة على الاستمرار في مشاركتها في الشركة والمساهمة في انجاحها وتطورها. وذكر ان من أهم نتائج الاجتماعات في صنعاء الاتفاق على تحديث الاسطول وبيع بعض الطائرات المستهلكة ووضع قيمتها في صندوق لشراء طائرات جديدة. وأشارت الى انه تمت مناقشة اعادة هيكلة بعض القطاعات ودراسة مشروع تقديم حوافز للمهندسين والطيارين بالشكل الذي يخدم الشركة والعاملين فيها.