أعلن طيران ناس الناقل الوطني السعودي بداية مفاوضاته لشراء 100 طائرة خلال السنوات ال10 المقبلة، على هامش معرض دبي للطيران. وقال الرئيس التنفيذي لشركة ناس القابضة بندر بن عبدالرحمن المهنا: «إن الشركة تفاوض حالياً لشراء 100 طائرة خلال معرض دبي للطيران، وأن «طيران ناس» حالياً تستخدم 30 طائرة لتشغيل رحلاتها، وتسعى خلال السنوات الخمس المقبلة إلى تجديد جميع الطائرات الناقلة الحالية والاستمرار بتجديد أسطولها والمحافظة على عمر متوسط له». وأضاف المهنا «إن عملية التجديد ل«طيران ناس» ستبدأ بداية العام المقبل، باستبدال ثلاث طائرات جديدة، وإضافة من ثلاث إلى أربع طائرات جديدة إلى الأسطول، وأن المفاوضات الحالية تشمل عمليات شراء، وكذلك استئجار طائرات جديدة لتغطي حاجات الشركة للسنوات ال10 المقبلة ابتداء من 2016». مضيفاً «اجتمعنا خلال معرض دبي للطيران مع كبريات الشركات العالمية، وتم إبلاغهم بخطة «طيران ناس» للاستحواذ على 100 طائرة خلال 10 سنوات، وسنبدأ الآن بمرحلة تقديم طلب عروض لهذه الشركات رسمياً خلال الأسابيع المقبلة، بحيث نتمكن من تقويمها ومراجعتها لمجلس الإدارة والشركاء إلى أن تتم الموافقة عليها». واختتم المهنا بأنه «يجري التفاوض مع كل من بوينغ وآرباص من نوع 737 و320، وأن الطائرات ستستخدم في دعم عملية النمو للشركة، إذ كان متوسط النمو خلال السنوات الخمس الماضية في أعمال الشركة 30 في المئة بمتوسط سنوي، ونتوقع خلال السنوات المقبلة أن تحافظ الشركة على مستوى النمو نفسه أو بشكل أكثر تسارعاً، إضافة إلى زيادة عدد الرحلات والتركيز على الرحلات الداخلية للسعودية، إضافة إلى التوسع في المطارات الإقليمية، بحيث تقدم خدماتها لجميع وجهات المسافرين». وتزامنت المفاوضات مع قرار مجلس الوزراء السعودي، الذي اعتمد 369,5 مليون ريال سنوياً في موازنة الهيئة العامة للطيران المدني، اعتباراً من العام المالي المقبل لدعم الخطوط الإلزامية المنخفضة الحركة، التي تُحددها الهيئة العامة للطيران المدني، على أن تقوم الهيئة بصرف ذلك الدعم ضمن استراتيجيتها لتطوير الطيران المدني وفق آلية تتفق عليها مع وزارة المالية.