بغداد - رويترز - بدأ وفد برلماني مشترك من بريطانيا وارلندا مهمة لتقصي الحقائق في العراق لمعاينة تأثير العقوبات التجارية على الشعب العراقي. ويضم الوفد تام دالىل النائب في مجلس العموم البريطاني والبرت رينولدز العضو السابق في البرلمان الارلندي الذي كان ايضاً رئيساً للوزراء ومايكل لانيغال عضو مجلس الشيوخ الارلندي. واعرب اعضاء البعثة عن رغبتهم في لقاء الرئيس العراقي صدام حسين ونائب رئيس الوزراء طارق عزيز ووزير الصحة اوميد مدحت مبارك. وصرحوا بأنهم يعارضون استخدام القوة لحمل العراق على التعاون مع مفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة. وقال دالىل عضو حزب العمال البريطاني المعارض للصحافيين في وقت متأخر اول من امس انه "جاء لمعرفة الحقيقة على ارض الواقع. انها بعثة لتقصي الحقائق". ورأى لانيجال ان "هناك معلومات غير صحيحة. من الضروري ان نجري محادثات ونكتشف ماهية الوضع بالضبط … الوضع الصحي مصدر قلق بالغ". ويقول العراق ان العقوبات التي فرضت علىه عقب غزوه الكويت عام 1990 اودت بحياة 5،1 مليون عراقي نتيجة نقص الادوية والطعام. واشار دالىل الى موقف الحكومة البريطانية من العراق وقال "انه عدواني وعلى ان اكون واضحاً جداً في شأنه". وقال ستكون "كارثة غير مبررة" اذا استخدمت القوة ضد بغداد. والتقي الوفد البرلماني امس مع سعدون حمادي رئيس البرلمان العراقي وزار مستشفى للاطفال في بغداد.