ترددت في القاهرة امس اشاعتان: الاولى عن مقتل الفنانة ليلى علوي في حادث سير اثر انقلاب سيارتها، لكن الفنانة علوي نفت الاشاعة، وقالت "انها والحمد الله تتمتع بصحة جيدة وتشارك في تصوير فقرة في البرنامج التلفزيوني تاكسي السهرة عن احدث اعمالها السينمائية "ست الستات" الذي كانت تتوقع ان تحصل عنه على جائزة من المهرجان القومي للسينما المصرية لكنها لم تحصل". ولم تحدد وكالة انباء "الشرق الاوسط" المصرية التي نقلت الخبر اية تفاصيل اخرى عن مكان الحادث ووقته وظروفه. لكن مديرة مكتب علوي قالت لپ"الحياة" إنها تلقت اتصالاً هاتفياً من أحدى الصحفيات في وكالة أنباء الشرق الاوسط مفاده ان هناك خبرا نقلته وكالات اجنبية وعربية عن مقتل ليلى علوي في حادث سير في طريق الاسكندرية الصحراوي فقامت على الفور بالاتصال بالفنانة لتتأكد من صحة الخبر الذي ثبت كذبه. ووصفت علوي الاشاعة بأنها للتشنيع بها، خصوصاً ان هناك اخباراً نشرت في الفترة الاخيرة عن حالة اكتئاب بعد فشل افلامها السابقة جماهيرياً، واشاعات اخرى تشير ان وسائل علاجات التخسيس التي تقوم بها علوي خارج أو داخل مصر، لم تنجح. اما الاشاعة الاخرى التي ترددت فهي حدوث اتفاق بين الفنان الكوميدي عادل امام والفنان الصاعد محمد هنيدي على أن يقدما معاً فيلماً كوميدياً. واستند البعض في ذلك الى الجلسة التي ضمت إمام وهنيدي في منزل الممثل والمنتج سامي العدل قبل يومين بعد فترة من الابتعاد، شاركت فيها الصحف بكتابة مواضيع عن احتلال هنيدي مقعد امام في الكوميديا ما أحدث شرخاً في علاقتهما. الكوميديان استقبلا بعضهما بعضاً بالأحضان ودار بينهما حديث دافئ.