طهران - أ ف ب - أفادت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان رئيس مجلس الشورى الايراني علي أكبر ناطق نوري غادر طهران الى بانكوك المحطة الاولى ضمن جولة آسيوية ستشمل فيتنام والفيليبين. ويقود نوري الذي يتزعم الجناح المحافظ في النظام الاسلامي، وفداً سياسياً واقتصادياً كبيراً. وقال ناطق نوري للصحافيين قبيل مغادرته ان جولته تهدف الى "تحسين العلاقات بين ايران وهذه الدول الثلاث في المجالات البرلمانية والثقافية والسياسية". واضاف ان الوفد الايراني سيوقع اتفاقات تعاون مع هذه الدول لاستئناف التبادل التجاري. ويلتقي ناطق نوري في بانكوك الملك بهوميبول ادلايدنج ومسؤولين تايلانديين. وتأتي زيارة المسؤول الايراني بعد اسبوع من زيارة وزير الخارجية التايلاندي سوران بيتسوان لايران. وتعرضت العلاقات بين البلدين في اذار مارس 1994 لأزمة بسبب اتهامات السلطات التايلاندية لايران بالتورط فى اعتداء استهدف السفارة الاسرائيلية فى بانكوك. ومن المقرر ان يتوجه رئيس البرلمان الايراني أيضاً الى فيتنام والفيليبين، اللتين اعادت طهران علاقاتها الاقتصادية معهما فى عهد الرئيس السابق على اكبر هاشمي رفسنجاني. ويرافق ناطق نوري وزير الاتصالات محمد رضا عارف والزراعة عيسى قلنتاري ورئيس غرفة التجارة والصناعة علي ناق خاموشي وعدد من اعضاء البرلمان. من جهة اخرى، أعلن وزير الداخلية الايراني المعزول عبدالله نوري انه سيصدر صحيفة جديدة تقف في صف الرئيس المعتدل محمد خاتمي في خلافه مع التيار المحافظ في شأن حدود حرية الصحافة. وقال الوزير الذي أطاح به المتشددون في البرلمان في الصيف الماضي ان الصحيفة "ستدافع عن الحرية وحقوق الانسان" وهما القضيتان الرئيسيتان التي يدافع عنهما خاتمي. وقال نوري "كلما عززنا حرية الصحافة كلما دعمنا النظام". ونفى نوري ان صحيفته ستخدم مصالح أي حزب معين