أصدر السيد فاروق حسني وزير الثقافة المصري قراراً بتعيين صلاح شقوير مديراً عاماً لقلعة صلاح الدين إلى جانب عمله مشرفاً على مركز الإبداع الثقافي في منزل الهراوي، وهو يعد أول مدير غير أثري لأكبر قلعة أثرية في الشرق الاوسط. وأثار هذا القرار استياء العاملين في المجلس الأعلى المصري للآثار، حيث اعتبروه مقدمة لتنفيذ مشروع باب العزب بالقلعة الذي يتبناه الوزير، ويلقى معارضة شديدة لدى الأثريين، لأنه يخالف القواعد الدولية الخاصة بالحفاظ على الآثار وقانون حماية الآثار المصري. ورفعت العديد من القضايا من علماء الآثار المصريين واساتذة جامعة القاهرة وشخصيات عامة لوقف المشروع. ولكن لم يبت فيها بعد. وتم نقل المدير العام للقلعة السابق الأثري علي عطية إلى قطاع الآثار الاسلامية للعمل في مكتب رئيس القطاع وليكون مشرفاً على قسم التعديات