القدس - أ ف ب، أ ب - قال قائد الشرطة الاسرائيلية في القدس يائير يستحاقي ان قوات الامن عززت وجودها في باحة المسجد الاقصى في القدس تحسباً لاعتداءات ينفذها متطرفون يهود او أفراد بعض الطوائف المسيحية ضد الفلسطينيين. وكانت اللجنة الوزارية لشؤون القدس التي يرأسها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أعلنت قراراً بتعزيز قوات الشرطة بالاضافة الى "اعتماد وسائل امنية جديدة". واوضحت الاذاعة الاسرائيلية ان موازنة خاصة رصدت لذلك مقدارها 12 مليون دولار. ومن المقرر نشر 430 شرطياً وضمان الامن في باحة الحرم الشريف بواسطة كاميرات تلفزيونية وتركيب اجهزة كاشفة للمعادن على ابوابه. وبحثت اللجنة في الاخطار المتزايدة التي قد تنجم عن شن المتطرفين اليهود هجمات على المساجد وامكان اعتداء "متشددين مسيحيين" على المسجد الاقصى ومسجد قبة الصخرة لمناسبة الالفية الثانية وقال يتسحاقي ان 10 اعضاء من طائفة مسيحية من دينفر يطلق عليها "المسيحيون المهتمون" وصلت الى اسرائيل، مشيراً الى ان اعضاء هذه الطائفة باعوا مقتنياتهم في دينفر وغادروها في تشرين الاول اكتوبر الماضي. وحذرت جهات تتابع نشاطات الطوائف من ان اعضاء الطائفة قد يتوجهون الى اسرائيل تنفيذاً لأوامر زعيمهم مونت كيم ميللر الذي كان اعلن انه سيموت في القدس في كانون الاول ديسمبر المقبل. ورفض يتسحاقي اعطاء تفاصيل عن مكان وجود اعضاء الطائفة، مشيرا الى ان "نشاطات هذه الطوائف مع اقتراب العام الفين مسألة نتعامل معها منذ زمن طويل".