لندن - أ ف ب - بعد مرور اكثر من شهر على وضعه قيد الاقامة في بريطانيا، سيعرف رئيس تشيلي السابق الجنرال اوغستو بينوشيه الاربعاء المقبل، اذا كان بامكانه الرجوع الى بلاده او مواجهة طلب استرداد من اسبانيا. وسيتخذ القضاة الخمسة في مجلس اللوردات بعد ظهر الاربعاء قرارا حول الحصانة التي اقرتها المحكمة العليا في لندن في 28 الشهر الماضي للحاكم التشيلي السابق. وعطل قرار المحكمة العليا اعتقال بينوشيه في 16 الشهر ذاته في احدى عيادات لندن حيث خضع لعملية جراحية في ظهره. وسيعرب القضاة الخمسة، في اليوم الذي يصادف فيه بلوغ بينوشيه الثالثة والثمانين، بشكل فردي عن آرائهم امام زملائهم، محددين بذلك مصير الرئيس السابق الذي ينتظر الحكم "بهدوء وثقة"، حسبما افاد اعضاء في مجلس الشيوخ التشيلي قاموا بزيارته مؤخراً. وفي حال اكد القضاة حصانته، سيغادر بينوشيه المحتجز حاليا في عيادة خاصة، الى تشيلي على متن طائرة طبية بانتظاره، ارسلتها حكومة سانتياغو. اما اذا نقض القضاة الخمسة حكم المحكمة العليا وقرروا ملاحقته، ستبدأ الاجراءات التي تتطلب وقتا طويلا من اجل تسليمه الى اسبانيا. وستتخللها طلبات استئناف من جهات مختلفة.