انخفضت أرباح "المجموعة العربية للتأمين" أريج في الأشهر التسعة الأولى من 1998 الى 0.7 مليون دولار من 8.1 مليون دولار في الأشهر الستة الأولى من عام 1997. وجاء في بيان المجموعة، التي تتخذ من البحرين مقراً، ان المجموعة تأثرت بالظروف الصعبة التي تواجهها صناعة اعادة التأمين وبخسائر تشغيل الاعمال الجديدة وانخفاض الأسعار التي شهدتها سوق إعادة التأمين وبتراجع حجم مطالبات التأمين الصحي التي اكتتب بها عام 1997. وأشار البيان الى ان الخسائر التي سجلتها الشركة التابعة في المملكة المغربية "سي.ان.اي.اي" بسبب أعمال التأمين على المركبات وتعويضات العمل، ساهمت في زيادة خسائر المجموعة. وارتفع مجموع الأقساط المكتتبة بنسبة 11 في المئة الى 269.1 مليون دولار مقارنة مع 242.5 مليون دولار تم تحقيقها في الفترة نفسها من 1997. وساهمت الاعمال الجديدة للمجموعة بأقساط اجمالية نسبتها 33 في المئة مقارنة مع 5 في المئة في الفترة المقابلة من العام الماضي، مبرزة بذلك المساهمة التي حققتها استراتيجية التنويع في خدمات التأمين المباشر في الوطن العربي وبالتالي توفير قاعدة لنمو الأرباح المستقبلية للمجموعة. كما زاد حجم أقساط نشاط التأمين الصحي خلال الاشهر التسعة الأولى من 1998 الى 15 مليون دولار مقارنة بپ11.1 مليون دولار في الفترة المقابلة من 1997. كما ساهمت اعمال التأمينات العامة وتأمينات الحياة المكتتب بها من قبل الشركة المغربية بما مجموعه 67.5 مليون دولار من اجمالي الأقساط المحققة خلال الفترة. وازداد الوضع المالي للمجموعة متانة بسبب الأرصدة المتراكمة تحت ترتيبات تغطية معينة ضمن برنامج الحماية العام. وبلغت الارصدة غير الظاهرة في بيانات المجموعة المالية 41.1 مليون دولار في نهاية ايلول سبتمبر 1998. وارتفعت حقوق المساهمين من 459.5 مليون دولار في نهاية 1997 الى 465.2 مليون دولار نهاية الربع الثالث من سنة 1998، وارتفعت الاحتياطات الفنية من 827.5 مليون دولار الى 873.4 مليون دولار. وارتفع تصنيف المجموعة لمتانتها المالية كشركة تأمين من قبل مؤسسة "ستاندرد آند بورز" من "- A" الى "A" عاكساً بدوره القاعدة الرأسمالية القوية ووضع المجموعة المتميز في اعادة التأمين على المستويين العربي والدولي. تأسست "اريج" عام 1980، ومن خلال عملية اعادة هيكلة رأس مالها عام 1997 تم طرح اسهمها للاكتتاب العام في كانون الأول ديسمبر 1997. ويملك اسهم المجموعة 7800 مساهم كما ان اسهمها مدرجة في أربع بورصات عربية هي البحرين والكويت وعمان ومصر بالاضافة الى شهادات الايداع العالمية المدرجة في بورصة لندن.