في جديد التحقيقات الجارية في شأن الحوادث الأمنية في صيدا، اوقفت الاجهزة الامنية اللبنانية امس وبناء لإشارة مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي خالد حمود، اشخاصاً للتحقيق معهم بغية اجراء مطابقة بين ما لديهم من مستندات وأدوات وضعت اليد عليها بصورة موقتة وبين الادوات التي استخدمها الذين اقدموا على افتعال الحوادث وفي مقدمها حادث اغتيال الدركيين، السبت الماضي في حي الراهبات في المدينة. وقال مصدر رسمي ل"الحياة" ان عدد الموقوفين اربعة، وان الاجهزة الامنية تولت توقيفهم "قيد التحقيق" بعدما دهمت منزلين يقعان في احد شوارع المدينة. وأضاف ان الاجهزة قامت بمصادرة دراجات نارية وسيارة فان، وان التحقيق يتركز على اجراء مطابقة للتأكد من مدى تطابق الادوات التي صودرت منهم مع الادوات التي استخدمت في جريمة اغتيال الدركيين، مشيراً الى ان التحقيق مع الموقوفين يتم في هدوء وان التوقيف لا يشمل عادة الا المشتبه بهم وذلك لتنوير التحقيق. ونفى المصدر الرسمي ان يكون توقيفهم قد تم في سياق البدء بعمليات دهم بحثاً عن الاسلحة. وقال لا يوجد قرار سياسي للبحث عن السلاح وان عملية دهم محدودة حصلت بناء لإشارة النيابة العامة العسكرية، التي اعطت الاوامر بدهم المنزلين المذكورين. وفي مخيم عين الحلوة انفجرت عند الثالثة من فجر امس قنبلة كانت موضوعة تحت سيارة رمادية اللون كانت متوقفة في حي الصفصاف الفوقاني داخل المخيم تعود للفلسطيني خالد كردية مما ادى الى تضرر السيارة ورجحت مصادر امنية ان اسباب الانفجار تعود الى خلافات شخصية وانها ليست المرة الاولى التي يتم فيها تفجير سيارة عائدة للشخص نفسه. وعلى صعيد الاعتداءات اغارت الطائرات الحربية الاسرائيلية فجر امس على مناطق مجرى الليطاني ووادي زلايا في البقاع الغربي ملقية عدة صواريخ جو - ارض. وكان القصف الاسرائيلي طاول ليل اول من امس وحتى الفجر قرى عدة في المنطقة المذكورة بأكثر من 80 قذيفة بحسب المصادر الامنية. وردت المقاومة التي تحدثت عن صد عملية تقدم قوة مدرعة اسرائيلية - لحدية ليل اول من امس في اتجاه مثلث الدلافة بقصف المواقع الاسرائيلية. من جهة ثانية، اصيبت الطفلة لميس أبو ضاهر 8 سنوات بجروح خطرة في بلدة الزعرورية في إقليم الخروب جراء انفجار لغم ارضي ادى الى بتر ساقها اليمنى.