دمشق - رويترز - قالت مصادر فلسطينية امس ان الفصائل والقوى الفلسطينية الموجودة في سورية وضعت عناصرها في حال استنفار تحت تصرف القيادة السورية لصد اي هجوم تركي محتمل على سورية. واوضحت المصادر ان الفصائل المعارضة لاتفاقات السلام الفلسطينية - الاسرائيلية عقدت اجتماعاً تضامنياً مع سورية في دمشق امس، دعا اليه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق خالد الفاهوم حضره رمضان عبدالله شلح زعيم حركة "الجهاد" الفلسطينية واحمد جبريل زعيم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة" ونايف حواتمة زعيم "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" وعصام القاضي رئيس منظمة الصاعقة. وعماد العلمي عضو المكتب السياسي ل "حماس" وعدد من قادة وكبار مسؤولي الفصائل الفلسطينية الاخرى الموجودة في دمشق الذين اعربوا عن ادانتهم للتهديدات التركية ضد سورية. وقال على بدوان، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ان الاجتماع "جدد شجب القوى الفلسطينية التحالف الاسرائيلي - التركي" واعتبر ان "التصعيد التركي يأتي نتيجة هذا التحالف". واضاف ان المجتمعين دعوا الى لقاء دائم لمتابعة كل التطورات واعتبروا أن "العدوان على سورية وما يجري على حدودها الشمالىة ليسا بعيدين عن كل ما هو راهن في الشرق الاوسط وداخل فلسطين"، وأشاروا الى ان "التحالف العسكري التركي - الاسرائيلي يعد تحالفاً مسموماً موجهاً ضد الجميع وضد مصالح شعوب تركيا نفسها". ودعا المجتمعون الى "اعلان الاستنفار الفلسطيني ووضع كل الطاقات والقدرات الفلسطينية وجميع المقاتلين تحت تصرف القيادة السورية للمساهمة في صد اي عدوان على سورية"