} السيد جهاد الخازن تحية طيبة، أجدد إعجابي بأسلوب "عيون وآذان" فهو غني للإفادة ممزوج بالدعابة والمرح... لولا التعكير احياناً بسيرة بعض الناس طيبي الذكر... وأبدي الآتي: أولاً، أورد بعض الصحف العربية اللندنية عنواناً لعبارة أوردها مندوب ليبيا في الأممالمتحدة في كلمته وهي "أميركا وبريطانيا تدس السم بالدسم" بودي لو أن استاذنا يترجم هذه الجملة الى اللغة الانكليزية... مأخوذاً في الاعتبار ان الدسم في هذه الأيام أخطر من السمنة. ثانياً، كان تعليقك على كتاب معالي الدكتور غازي القصيبي "7" ملفتاً ومستغرباً. وكنت منتظراً منك ان تستل سيفك وتدافع عن زملائك الصحافيين ومهنة الصحافة... إلا اذا كانت الفكرة المستخلصة والاستنتاج الموضح في الكتاب عن الصحافي لامس لب الحقيقة. أرجو التعليق. مع تحياتي. جهاد الخازن: سمعت ترجمة خطاب المندوب الليبي على سبيل التسلية، والمترجم اختار ان يترجم العبارة الى السم في العسل. أعرف بالانكليزية عبارة قريبة من المعنى العربي هي "الكأس المسمومة" وأصلها من كأس الاعتراف والمناولة في كنائس المسيحية، فيوضع السم في آخر مكان ينتظر الانسان وجوده فيه. أما بالنسبة الى رواية الدكتور غازي القصيبي "7"، فمهما قيل في الصحافي، يظل يستحق أكثر منه